أبرز ما استجاب له وهبي للنقابات.. لكن الأخيرة غير راضية

قررت نقابات قطاع العدل الأكثر تمثيلية وقف الاضراب عن العمل الذي كانت تخوضه منذ مدة، وذلك بعد جلسة حوار عقدتها النقابات مع وزير العدل الاثنين بالرباط
ومن خلال المعطيات التي استقاها "الجريدة24" من نقابيين حضروا الاجتماع، فإن قرار وقف الإضراب لا يعبر بالضرورة عن رضا الفاعلين النقابيين على الوعود التي قدمها وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، في الاجتماع.
وكشف مصدر مطلع، للموقع، أن الوعود التي قدمها وهبي لنقابات قطاع العدل "فارغة"، ولا ترضي النقابات.
وأوضح ذات المصدر أن النقابات قررت وقف الاضراب مبدئيا فقط لأن وزير العدل وعد الحاضرين في الاجتماع بأنه سيفاوض القطاعات المعنية بتسوية الأوضاع المادية والمهنية للعاملين بقطاع العدالة، ولاسيما كتاب الضبط، من قبيل وزارة المالية والوظيفة العمومية.
ونبه المصدر إلى أن الوعود التي قدمها وهبي "عادية جدا"، لا ترقى لأن تكون مطالب حقيقية يطالب بها كتاب الضبط، من قبيل الحركة الانتقالية التي كان يجب ان تستجيب لها الوزارة منذ مدة طويلة.
ومن بين الأشياء التي وعد بها وزير العدل النقابات، إقرار أجرة الشهر 13 و14 كل سنة، كمكافأة للموظفين بعد سنة كاملة من التعب في العمل، بعد أن توافق عليها وزارة المالية.
المصدر قال إن كل هذه الوعود تبقى عادية ولا تصمد أمام مطالب موظفي قطاع العدل، التي تؤشر على عودة الاحتجاجات في حال لم يتم تلبية كل المطالب.