الركراكي يراهن على الوجوه الشابة لتعويض الغيابات

في مؤتمر صحفي يسبق مواجهة المنتخب المغربي ضد أفريقيا الوسطى ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، تحدث الناخب الوطني وليد الركراكي عن الإصابات التي ضربت بعض لاعبي الفريق الأساسيين، مؤكدًا أنها ليست بالضرورة سلبية، بل فرصة لاكتشاف لاعبين جدد وتجهيز خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ.
وأشار الركراكي إلى غياب أسماء بارزة مثل شادي رياض، حكيم زياش، إبراهيم دياز، ونصير مزراوي، لكنه اعتبر أن هذه الإصابات قد تمنح الفريق فرصة لتعزيز قوته بشكل أكبر من خلال إفساح المجال للاعبين آخرين لإثبات جدارتهم.
وأوضح المدرب الوطني أن الهدف من هذه المرحلة هو تجهيز الفريق بشكل متكامل وضمان جاهزية جميع المراكز، خاصة مع اقتراب انطلاق كأس أفريقيا. وقد أكد أنه يعمل على تجربة أسماء جديدة في مراكز الدفاع والظهير الأيسر لضمان وجود بدائل جاهزة للتعامل مع أي غيابات محتملة.
الأجواء في معسكر المنتخب المغربي تسير على نحو جيد، وفقًا لتصريحات الركراكي، الذي أشاد بالروح المعنوية للاعبين ومستوى الانضباط الذي يظهره الفريق في التدريبات.
خلال الأسبوع التحضيري، كانت التدريبات مكثفة، وتم تنظيم حصص تدريبية يومية لرفع مستوى الجاهزية البدنية والفنية
. ومن بين الأمور التي أثرت قليلاً على التحضيرات، كان غياب بعض اللاعبين لفترات قصيرة بسبب المرض، مثل أسامة الصحراوي الذي غاب عن التدريبات ليومين، ولكن الركراكي أكد أن هذا لم يؤثر بشكل كبير على الاستعدادات العامة.
واستمر الركراكي في الإشادة بمواهب جديدة ضمن الفريق، حيث خص بالذكر جمال حركاس، مدافع فريق الوداد الرياضي، الذي تم استدعاؤه للمرة الأولى لحمل القميص الوطني.
وأكد الركراكي، أن استدعاء حركاس جاء عن جدارة واستحقاق، مشيرًا إلى أنه ربما تأخر في ضم اللاعب لكنه سعيد بأدائه حتى الآن في المعسكر التدريبي.
الركراكي شدد في نهاية حديثه على أن استدعاء أي لاعب للمنتخب لا يكون بهدف المجاملة أو تقديم "هدايا"، بل يعتمد دائمًا على الأداء والمستويات التي يقدمها اللاعبون في التدريبات والمباريات.