غضب اعتقال السلطات الإماراتية لنائبة رئيس مقاطعة بفاس يثير ردود فعل متفاوتة
فاس: رضا حمد الله
أثار خبر إيقاف النائبة الأولى لرئيس مقاطعة سايس بفاس المكلفة بالتعمير، من حزب التجمع الوطني للأحرار، بمطار بالإمارات أثناء محاولتها دخول البلد قادمة من تركيا، ردود فعل متفاوتة من طرف بعض مناصريها وحزبها، كذبوا الخبر رغم أنها وحدها المعنية بتكذيبه من عدمه.
وسارع بعض المحسوبين على الحزب والجسم الصحفي، لتنصيب أنفسهم محامين دفاعا عنها، مكذبين خبر اعتقالها لوجودها موضوع مذكرة بحث دولية للاشتباه في تورطها في قضايا فساد ضمن شبكة البرلماني الاتحادي السابق عبد القادر البوصيري المدان بالسجن النافذ.
واستند هؤلاء لدردشات إلكترونية وعبر تقنية التراسل الفوري، للحديث نيابة عنها والقول أنها ليست موقوفة وكونها ما تزال في تركيا وستعود لأرض الوطن نهاية الشهر الجاري، دون أي اعتبار لكون حيازتها للهاتف وتواصلها بواسطته، أمر عادي حتى بعد إيقافها.
وقالت المصادر إن توقيفها لوجودها موضوع مذكرة بحث دولية، من طرف السلطات الإماراتية بمطار دبي، لا يمنع السماح لها بحيازة الهاتف والتواصل بواسطته، والتفاعل مع المتفاعلين معها، خاصة أنها ليست مودعة بسجن أو موقوفة احتياطيا به وهي في انتظار استكمال مسطرة الترحيل.
وينتظر أن تتسلم السلطة القضائية المغربية، المتهمة الجاري البحث عنها دوليا، في غضون أجل لا يتعدى الشهر مدة الإجراءات المرتقبة لاتخاذ إجراءات الترحيل وفق القوانين الإماراتية وبموجب الاتفاقية بين المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ومر سنة كاملة على فرار نائبة رئيس مقاطعة سايس، بعد تداول اسمها ضمن محاضر التحقيق في اتهام شبكة البوصيري بارتكاب تجاوزات مختلفة، قبل أن تفر في ظروف غامضة خارج أرض الوطن قبل مدة قصيرة جدا من صدور قرار الوكيل العام بإغلاق الحدود في وجهها.
