"أحمد ويحمان".. القائم بأعمال إيران الذي يبغي للمغاربة ووطنهم شرور الشيطان الصفوي

الكاتب : الجريدة24

19 أكتوبر 2024 - 07:00
الخط :

هشام رماح

كيف للمغاربة أن يكسبوا معاركهم مع الشيطان الصفوي، ويمنعوا نعراته وهو يتربص بوحدتهم الترابية.. وبينهم "أحمد ويحمان"، رئيس ما يعرف بـ"المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" الذي نصَّب نفسه سفيرا له دون مقابل، يدافع عنها ويضعها فوق رأسه وهو يطأ أرض المغرب الطاهرة؟

ولقد بلغت إيران من "أحمد ويحمان"، غواية ما بعدها غواية، لحد جعله يظن نفسه "يزأر" كما أحب أن يرضي خاطره "حميد مهدوي"، الذي تبرأ بدوره من وطنيته وارتضى لنفسه أن يكون ناقلا للكفر فقط، بينما الاثنان يعويان معا، عواء الضباع التي يستهويها النهش، ولو في القضية الأولى للمغاربة.

وإن ادعى "احمد ويحمان"، "، أنه دافع عن الوحدة الترابية للمغرب، في بقاع شتى، فهو لا يدري أن "حسناته" هذه تغمر في سيئات التطبيل للشيطان الأكبر، الذي وضع اليد في اليد مع نظام عسكري مارق في جارة السوء، طمعا في تفتيت عضد مملكة ظلت منيعة عصية عليهما معا.

فعلى من يكذب "أحمد ويحمان"، حول ولائه المكين للدولة الصفوية، التي تبذل المال والعتاد لـ"بوليساريو"، حتى تقاتل أبناء بلده؟ وها هي قد تركت ما يقع في الشرق الأوسط، لتحاول البصق في حساء الأمم المتحدة، حين ارتمت ممثلتها على قضية الصحراء المغربية، إرضاء لخصوم الوطن وسعيا لتوطين مخططها الشيطاني.

وقد ينكفيء العاقلون، لكن لن يتراجع "احمد ويحمان" المفعم بحب الغير وخيانة الوطن، ولو كان هذا الغير شيطانا، لا تخفى وساوسه ولا حبائله التي سقط فيها ومن معه من المغرر بهم إلا عليه وهؤلاء، وقد تتعظ الوطنيات ويتعظ الوطنيون من حرائر واحرار المغرب، إلا من تجرع كأس الخيانة حتى الثمالة، مثل هذا المدعو "أحمد ويحمان".

ولربما في حديث "أحمد ويحمان"، مع المارق على صاحبة الجلالة، "حميد مهدوي"، الذي بدا مرتعبا منه، وتركه يمرر مغالطاته، ما يفيد بأن الأول ارتقى لمصاف الخونة بامتياز، وأصبح ناطقا باسم محور الشر الشيعي راعي المشروع الصفوي، إلى حد لم يخجل معه البتة، وإيران أوغلت كثيرا في مهاجمتها هذا الوطن الأبي.

ولا ريب أن إيران، غير عابئة، بـ"أحمد ويحمان"، ولا تحسب له حساب، لكنه مثل أي خفاش لا هو من الجوارح ولا من القوارض ويأوي إلى الكهوف، يؤثر على نفسه أن يخرج إلى العلن، ويسمي الأشياء بمسمياتها، وهو أمر جعله يحاول مدارة سوءة إيران ومعها سوءته التي بدت للجميع كخائن يعيش وسط المغاربة لكن وطنهم لا يعنيه في شيء.

ثم من أين لـ"أحمد ويحمان" بهكذا جبهة "سنطيحة" قاسية، حتى يحاول إقناعنا بأنه يرى غير ما نرى، وبأنه لا يصطف إلى جانب إيران، وبأنه لا يبغي للمغرب شرا ولا يضمر له إلا خيرا، وهو الذي طالما التحف رداء القائم بأعمال إيران في المغرب، ولا نعلم إن كانت له أجرة أم لا؟

لقد تمادى رئيس ما يصفه بـ"المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" في غيّه، وتحلل ذليل إيران، من كل الشجاعة ليتخذ موقفا مناوئا لها، حتى وهي التي فضحته والزمرة التي تتحلَّق حوله، وكشفت أنهم خونة، لا يرتضون لهذا البلد الأمين غير السوء والأذية.. فعاش الوطن ولا عاش من خان قضاياه.

آخر الأخبار