نيانغ يقود الوداد لانتصار مثير أمام شباب المحمدية

انتهت المباراة المثيرة التي جمعت بين فريق الوداد الرياضي وضيفه شباب المحمدية على أرضية ملعب العربي الزاولي بتفوق فريق الوداد بثلاثة أهداف لهدفين، وسط أجواء ملتهبة ومنافسة شديدة.

وحملت المباراة، التي جاءت ضمن سادس جولات الدوري الاحترافي المغربي لكرة القدم، في طياتها لحظات مليئة بالإثارة والتشويق منذ انطلاق صافرة البداية.

منذ اللحظات الأولى للشوط الأول، كان واضحاً أن الفريقين دخلا المباراة بعزيمة قوية ورغبة في السيطرة على مجريات اللعب.

كلا الفريقين خلقا فرصاً سانحة للتسجيل، لكن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة.

ووسط هذا الحماس، نجح الوداد في التقدم بعد مرور 23 دقيقة فقط، حين تمكن المهاجم السنغالي مباي نيانغ من تسجيل هدفه الأول من ركلة جزاء، مما رفع حرارة المباراة إلى مستوى آخر.

ومع نهاية الشوط الأول، رغم محاولات فريق شباب المحمدية لإعادة التوازن، لم تتغير النتيجة، وظل الوداد متقدماً بهدف وحيد.

وفي الشوط الثاني، دخل شباب المحمدية مهاجماً بقوة وسرعة في محاولات مكثفة لتعديل النتيجة، ولم يستغرق الأمر طويلاً قبل أن يتمكن اللاعب أيمن فولات من تحقيق هدف التعادل في الدقيقة الـ51، ما أشعل المدرجات وزاد من حماس المواجهة.

لكن الفرحة لم تدم طويلاً لجماهير شباب المحمدية، حيث عاد السنغالي نيانغ ليظهر مجدداً في الدقيقة 66، ليضع فريقه في المقدمة بتسجيله الهدف الثاني، مؤكداً قدرته العالية على اقتناص الفرص واستغلال الأخطاء الدفاعية.

ولم يكتفِ الوداد بهذا الهدف، إذ نجح المدافع جمال حركاس بعد ذلك بدقيقتين فقط في إضافة الهدف الثالث برأسية متقنة، ليضع فريقه في موقف مريح.

ورغم أن شباب المحمدية حاول العودة في المباراة مجدداً عن طريق ركلة جزاء نفذها عزيز النخلي بنجاح في الدقيقة الـ83، إلا أن الوقت لم يسعفهم للقيام بعودة كاملة، لتنتهي المباراة بانتصار الوداد بثلاثة أهداف لهدفين.

بهذا الفوز، رفع الوداد الرياضي رصيده إلى 11 نقطة ليحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري، بينما تجمد رصيد شباب المحمدية عند نقطة وحيدة، ليبقى في قاع الترتيب.