تهديدات ومخاطر الخبز المطبوخ عشوائيا بشوارع المملكة

نبه برلمانيو حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب إلى الخطورة الصحية التي بات يشكلها الخبز الذي يتم إعداده بمختلف المخابز الشوائية التي تنتشر بشكل واسع بمختلف أحياء المدن المغربية.
وطالب فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بضرورة تشديد المراقبة على ظروف إعداد وطهي الخبز في بعض أنواع المخابز المنتشرة بالمدن المغربية، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تساعد على ذلك.
حنان أتركين، البرلمانية عن حزب الأصالة والعاصرة راسلت وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمراقبة ظروف إعداد وطهي الخبز داخل بعض أنواع المخابز ببلادنا.
وأكدت أتركين أنه "ظهرت بمختلف مناطق ومدن بلادنا خلال السنوات الأخيرة مخابز عشوائية تقدم للمستهلكين ما يصطلح عليه بخبز الدار، وهي مخابز لا تستجيب لمعايير الجودة الواجب توفرها في هذه الوحدات سواء التقليدية أو العصرية منها".
ونبهت إلى أن "هذه المخابز تعتمد على طهي الخبز بالغاز ولهيب الشاليمو في درجات حرارة تتراوح ما بين 80 و120 درجة مئوية، في حين أن طهي الخبز بشكل جيد وصحي يجب أن يتم داخل ما يعرف ببيوت النار التي تتراوح درجات الحرارة بها ما بين 200 و300 درجة".
وقالت البرلمانية إنه "في هذه الحالة فإن الخبز المقدم من طرف المخابز العشوائية يظل مليئا بالرطوبة، مما ستكون له عواقب وخيمة على صحة المستهلكين على المديين المتوسط والبعيد ".
وشدد المصدر على أن "هذا النوع من المخابز يشكل خطرا حقيقيا على المخابز العصرية والتقليدية بسبب المنافسة غير المشروعة، حيث تسببت إلى حدود اليوم في كساد وإفلاس عدد من المخابز".