البرلمانية التجمعية قصيور تتهم منافسها على رئاسة جماعة مكناس باحتجاز مستشارين

فاس: رضا حمد الله
اتهمت البرلماني سميرة قصيور مرشحة التجمع الوطني للأحرار لرئاسة جماعة مكناس خلفا لزميلها جواد باحجي المقال، منافسها البرلماني عباس المغاري من الاتحاد الدستوري، باحتجاز منتخبين في ضيعة فلاحية ناحية الحاجب قبل ساعات من جلسة انتخاب رئيس الجماعة اليوم الجمعة.
وطالبت النيابة العامة بفتح تحقيق فيما أسمته احتجازا للأعضاء بضيعة فلاحية خاصة، فيما اختار مستشار الرد بتدوينة نفى فيها أي احتجاز، ناشرا صورته وزملائه في مطعم بمكناس، قبل أن يختم تدوينته بعبارة "نحن مع مصلحة مدينة مكناس، وسالينا مع سياسة القطيع".
واحتد التنافس بين البرلمانيين على رئاسة الجماعة، لاستقطاب أكبر عدد من الأعضاء لضمان التصويت على كل واحد منهما في الانتخابات التي تجري اليوم، في الوقت الذي أصدر الاتحاد الدستوري بلاغين في الموضوع حيث فيهما مستشاريه على التصويت على مرشحه.
ومن بين البلاغين واحد أصدره البرلماني المرشح باعتباره منسقا جهويا للحزب بالجهة، وآخر أصدره المنسق الإقليمي بمكناس، وكلاهما دعيا للتصويت على مرشح الاتحاد الدستوري لقطع الطريق على أي محاولة لاختراق مستشاريه في الجماعة أو التصويت على غير مرشح الحزب.
وأعلنت أحزاب عدم تصويتها على أي واحد من المرشحين لرئاسة الجماعة في الانتخابات التي تجري اليوم بقاعة الزيتونة بسيدي بوزكري، سيما العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والحزب الاشتراكي الموحد، التي رفضت الاصطفاف مع أي مرشح لتولي رئاسة الجماعة خلفا لباحجي.
وعكس ذلك أعلنت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بمكناس، عن دعم فريقه لمرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، احتراما للتحالف الثلاثي الوطني وللمؤسسة الحزبية، مؤكدة أن القرار جاء بعد مشاورات معمقة وطنيا وجهويا ومحليا تماشيا مع أخلاقيات العمل السياسي.