فشلت مناورات الجزائر بمجلس الأمن عندما تأكدت من أنها بقيت وحيدة في مواجهة المغرب وحلفائه ومؤيدي مقترحه بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء.
ممثل الجزائر بمجلس الأمن، الذي يشغل مقعدا غير دائم، حاول إثارة البلبلة للتشويش على قرار مجلس الامن الجديد رقم 2756 بشأن الصحراء، لكنه لم ينجح في ذلك.
وبذلك، اعتمد مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، بأغلبية كبيرة القرار الجديد رقم 2756 بشأن الصحراء. القرار اعتبر أن عام 2007، الذي قدم فيه المغرب خطة الحكم الذاتي، هو الآن المرجع لحل هذا النزاع، وهو فوت كل المناورات على الجزائر.
الأكثر من ذلك، قرر مجلس الامن استدعاء الجزائر من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن النزاع، بعدما حاولت إثارة النعرات من أجل أن تبقى بعيدة عن طاولة المفاوضات كما لو أنها غير معنية.
وصوت لصالح القرار 12 دولة، وصوتت دولتين بالامتناع، فيما لم تشارك الجزائر في التصويت، بعدما علمت بنتيجة التصويت مسبقا.
وصت على القرار أربع دول من أصل خمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ويتعلق الأمر بكل من الولايات المتحدة، والصين، والمملكة المتحدة، وفرنسا، بينما صوت روسيا بالامتناع.
كما صوت لصالح القرار ثمانية من أصل عشرة دول أعضاء منتخبين في الجمعية العامة لمدة سنتين، ويتعلق الامر بكل من سويسرا واليابان وسيراليون، وكوريا، وغيانا، والإكوادور، ومالطا وسلوفينيا، بينما صوتت موزامبيق بالامتناع، فيما بقيت الجزائر خارج التصويت.