وفاة "بيدوفيل" بريطاني كان يقضي عقوبة 20 سنة سجنا بالمغرب

سمير الحيفوفي

قضى "بيدوفيل" بريطاني نحبه، في أحد سجون المغرب، حيث كان يقضي عقوبة لـ20 سنة سجنا نافذا نظير تورطه في محاولة اختطاف ثلاث فتيات واغتصابهن، بعدا اعتقل متلبسا قرب محطة وقود قرب مدينة تطوان.

وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، عن وفاة مواطنها في أحد سجون المغرب، وبأنها تعمل على الاتصال بالسلطات المغربية لنقل جثمانه على المملكة المتحدة، كما نقلت صحيفة "Echo".

ويتعلق الأمر بمواطن بريطاني يدعى "روبرت بيل"، 59 سنة، وهو أب لأربعة أطفال، كان اعتقل في المغرب في 2013، وأدين في 2014، بالسجن النافذ لعقدين كاملين، بسبب تورطه في اختطاف واغتصاب فتاتين بمدينة شفشاون.

وكما حاول الـ"بيدوفيل" اختطاف فتاة أخرى قي ضواحي مدينة تطوان، نبه صراخها المارة، مما جعلهم ينقضون عليه، داخل سيارته التي كانت تحمل لوحة ترقيم إسبانية، ليجري إثبات ارتكابه أفعالا تستهدف الصغار.

اللافت، أن الهالك كان يجر معه سجلا حافلا بجرائم اختطاف الأطفال الصغار واغتصابهم، وهو ما جعله يقضي عقوبة سجنية لست سنوات في المملكة المتحدة، لعد تورطه في اغتصاب فتاة في ربيعها الخامس سنة 2007.

وكان الـ"بيدوفيل" البريطاني، غادر المملكة المتحدة، في 2012 لينتقل للعيش جنوب إسبانيا، وهناك حاول اغتصاب فتاة في الثانية عشر من عمرها، غير أن السلطات الإسبانية أفرجت عنه بعد التحقيق معه، ليحل بالمغرب في نونبر 2012، عبر ثغر سبتة المحتل.