قائد الـ"كابرانات" يلتهم خصومه في الجيش الجزائري ودعوات لتدخل مجلس حقوق الإنسان الأممي

الكاتب : الجريدة24

16 نوفمبر 2024 - 01:00
الخط :

 

سمير الحيفوفي

الجيش الجزائري يلتهم أبناءه، إذ وفي سابقة يقبع 155 من "نخبة" العسكر في الجارة الشرقية في السجن، وفق ما أفادت به نشرة "Maghreb Intelligence"، مشيرة إلى أن من بين المسجونين 10 برتبة "جنرال ماجور"، و60 جنرالا و95 عقيدا (كولونيل).

وليست الأمور كما يرام بين العسكر الجزائري، إذ لم يسبق في تاريخه، رغم قصره، أن اعتقل هذا العدد من الضباط الكبار، وهو ما يعتبر شنها "سعيد الشنقريحة"، قائد الـ"كابرانات" ضد خصومه في الجيش حتى يخلو له الجو والزمرة التي تستحوذ على البلاد منذ وفاة سلفه "القايد صالح".

ووفق نشرة "Maghreb Intelligence"، فإن المعتقلين سيقوا إلى سجن "البليدة"، حيث يقضون عقوبات سجنية نظير تهم لفقت إليهم، بسبب معارضتهم لطريقة تدبير الجزائر من لدن النظام القائم، وذلك رغم "تفانيهم"، في خدمة الجيش الجزائري خاصة فيما يعرف بـ"العشرية السوداء"، التي انطلقت منذ 1990.

ونقلت النشرة عن مصادر مطلعة، أن المعتقلين يعانون من ظروف اعتقال تعسفية ومجحفة، فهم يحرمون من كل رعاية طبية، بما يعرض حيواتهم للخطر، فضلا عن تعريض عائلاتهم لمضايقات من لدن السلطات الأمنية، ومنع أفرادها من السفر خارج البلاد، فضلا عن مصادرة العديد من أملاك هؤلاء المعتقلين الـ"VIP".

وأفاد نفس المصدر بأن عائلات الضباط السامون المعتقلون انتظموا في إطار جمعية، تروم لفت الانتباه إلى الاعتقال التعسفي الذي طال أقاربهم، داخل وخارج الجزائر، كما يرغبون في مراجعة الأمم المتحدة عبر مجلس حقوق الإنسان في جنيف السويسرية، من أجل رفع دعاوى قضائية ضد النظام العسكري القائم في الجارة الشرقية.

آخر الأخبار