حزب النهضة بتازة يوضح ظروف انقسام أعضائه خلال انتخاب رئيس جديد للجماعة

الكاتب : الجريدة24

19 نوفمبر 2024 - 10:00
الخط :

فاس: رضا حمد الله

وجد الكاتب الإقليمي لحزب النهضة بتازة، نفسه في موقف لا يحسد عليه، مضطرا للخروج بتوضيح للرأي العام عقب اصطفاف عضوين ينتميان إليه في صفين متناقضين خلال انتخاب رئيس جماعة تازة ومكتبها المسير، أحدهما اصطف مع المعارضة والآخر مع الأغلبية المسيرة.

وقال في بلاغ أصدره عقب الضجة التي أعقبت هذا التضارب، إن المكتب الإقليمي للحزب تفاجأ ب"تناقضات في الاختيارات بين الأغلبية والمعارضة"، مؤكدا أن "هذا التناقض يؤكد أن السلوك الإنساني غير محدد بضوابط وقواعد ولا يمكن بالتالي تحليله في إطار علمي محدد".

وفي وقت كان الرأي العام ينتظر تفسيرا مقنعا لسر انقسام أعضاء الحزب بين معارض ومؤيد لأغلبية المجلس، سار بلاغ الحزب في اتجاه محاولة تفسير السلوك الإنساني بداعي صعوبة ضبطه وتحليله ضمن إطار علمي محدد، مؤكدا أن المكتب الإقليمي قرر الاصطفاف إلى جانب الأغلبية.

وأوضح أن الحزب سيبقى منفتحا على كل القوى السياسية والنقابية والفعاليات الجهوية التي تتقاسم معه نفس القيم والمرامي والتي تشاركه العزيمة لتحقيق مشروع التنمية، مؤكدا أن اختيار خالد الصنهاجي المنتخب ووكيل لائحة الحزب بالجماعة، التصويت لصالح رئيسها الجديد، جاء "انطلاقا من قناعاتنا داخل الحزب، أن المشاركة في التسيير سيترجم افعل السياسي لعمل ملموس".

وأوضح أن توجهات الحزب بجماعة تازة كانت "واضحة منذ البداية من خلال المشاركة في تدبير جماعة تازة بأغلبية منسجمة ومنسقة وببرنامج واضح".

آخر الأخبار