وجد اليوتيوبر المثير للجدل رضى البوزيدي الملقب بـ"ولد الشنوية"، نفسه في ورطة، بعد رفض مجموعة من المحامين الدفاع عنه في القضايا التي زجت به في السجن.
ووفق مصادر خاصة لـ"الجريدة24"، فإن العديد من المحامين امتنعوا عن الدفاع على "ولد الشنوية" بسبب إهانته وسبه للمحامين ووصفهم بـ"النصابة"، الأمر الذي غضب واستياء فئة عريضى منهم.
وأوضحت المصادر نفسها، أن أسرة رضى البوزيدي طرقت باب مجموعة من المحامين بهيئة الدارالبيضاء، إلا أنهم امتنعوا عن الترافع والدفاع عليه، بدعوى أن الأخير أهانهم ونعتهم بأوصاف غير مقبولة.
وكانت جمعية المحامين الشباب، قد وضعت الأسبوع المنصرم شكاية ضد اليوتيوبر المثير للجدل، تتهمه بالسب والقذف، مستنكرة في بلاغها "تلفظه بعبارات حطيرة، مسيئة لمهنة منظمة بمقتضى القانون، معتبرة أنه ضرب عرض الحائط القوانين المجرمة لهذه الأفعال والمكانة السامية لأصحاب البذلة السوداء".
يشار إلى أن رضى البوزيدي سيمثل اليوم الاثنين أمام أنظار النيابة العامة، بعد تقاطر مجموعة من الشكايات ضده خلال الأيام الماضية، من طرف جمعية المحامين الشباب ومن قبل رابطة حقوقية تتهمه بالاتجار بالبشر والإخلال العلني بالحياء والسب والقذف والمس بالحياة الخاصة للأفراد.