مدرب الرجاء يثور بعد الهزيمة: كل شيء ضدنا.. والحظ يعاند الأفضل

في ليلة حافلة بالإثارة الكروية، شهد ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء مواجهة قوية بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في دوري أبطال أفريقيا.
وانتهت المباراة بفوز مستحق للجيش الملكي بهدفين نظيفين، ليُحبط بذلك طموحات الرجاء في تحقيق انطلاقة مثالية في البطولة القارية.
وعبر ريكاردو سابينتو، مدرب الرجاء الرياضي، عن خيبة أمله العميقة بعد الهزيمة، واصفًا إياها بأنها غير مستحقة لفريقه.
في تصريح لقنوات "بي إن سبورتس"، قال سابينتو: "لا نستحق هذه الهزيمة، إنه أمر جنوني. نكون دائمًا الأفضل في السيطرة ونُهدر ضربة الجزاء، وفي النهاية نستقبل هدفًا وننهزم.
مضيفا: "يبدو أن كل شيء ضدنا"، معبرا في نفس الوقت عن إعجابه بأداء حارس مرمى الجيش الملكي، أيوب الخياطي، الذي وصفه بأنه الأفضل في المباراة وركيزة أساسية في انتصار فريقه.
وشهدت المباراة أداءً قتاليًا من الفريق العسكري الذي ظهر منظمًا وقويًا على المستوى الدفاعي والهجومي.
ورغم الضغط الذي مارسه الرجاء طوال فترات اللقاء، إلا أن الجيش الملكي نجح في استغلال الفرص القليلة التي أتيحت له، مؤكدًا جدارته باعتلاء صدارة المجموعة الثانية بثلاث نقاط ثمينة.
في المقابل، خرج الرجاء دون رصيد، ليتذيل ترتيب المجموعة في بداية غير مبشّرة لأحد عمالقة الكرة الأفريقية.
الخسارة على أرضه وأمام جماهيره تُعد ضربة موجعة لطموحات الرجاء، خاصة وأن الفريق كان يأمل في تحقيق بداية قوية تعزز ثقته في المنافسة على اللقب.
لكن مع تبقي خمس جولات على نهاية دور المجموعات، يظل الأمل قائمًا إذا تمكن الفريق من تصحيح أخطائه واستغلال الفرص في المباريات القادمة.
على الجانب الآخر، يبدو الجيش الملكي أكثر استعدادًا لمواصلة طريقه بثبات نحو تحقيق نتائج إيجابية في البطولة، مدعومًا بالأداء المتميز للاعبيه وروحهم القتالية.
الهزيمة تُضيف مزيدًا من الضغوط على المدرب البرتغالي ولاعبي الرجاء، خاصة وأن الجماهير باتت تطالب بتحقيق النتائج المرجوة على الصعيدين المحلي والقاري.