"هشام جيراندو".. خائن يتمترس وراء الأكاذيب لخدمة أعداء الوطن

الكاتب : الجريدة24

02 ديسمبر 2024 - 01:48
الخط :

سمير الحيفوفي

كذاب أفَّاق وأشر.. إنها بعض من جملة أوصاف متماهية ومقصبة بالمقاس على المدعو "هشام جيراندو"، المتمترس وراء الأراجيف في كندا، من حيث ينفث الادعاءات  الأخرى، بعدما قطع حبل الود مع الوطن وخانه.

ووجد الخائن المارق في احتراف الكذب ما قد يعزيه عن المآل الذي بلغه، وهو يرى نفسه شريدا طريدا، بعيدا عن الأرض التي أنجبته، وكما أنه أحرق كل السفن ولم يعد له مجال للتراجع، قرر التوغل كثيرا في الافتراء عبر ارتداء جبة العارف بخبايا الأمور، وليكون شيطانا يدس الفرية تلو الأخرى في فيديوهاته و"مقالاته" طمعا في بث الفوضى وبذر الفتنة لعله يقضي أمرا لن يبلغه أبدا.

ولاستعراض بعض من أكاذيب المدعو "هشام جيراندو"، لا بد من العودة إلى الفيديو الأخير الذي نشره مرفوقا بترهات مكتوبة، في دكانه الافتراضي "تحدي" والذي عنونه كالآتي " مطايفة بالسيوف قدام الناس: الأمن فين غابر؟"، حسبه في ذلك، أن يظهر بمظهر البطل الذي تتجلى أمامه الأمور ويعرضها على متابعيه بكل "نزاهة"، هو حتما يفتقر إليها.

لكن هذا المتحامل المفضوح على الأجهزة الأمنية على الـ"شو"، أخفق كعادته، وانكشف أنه إنما خبيث يتعامل مع الأمور بمنطق يقف عند "ويل للمصلين" دون أن يتعداها لاستبيان الأمور وإيضاح الصورة كاملة.

وكلَّف المارق نفسه بالكذب دون أن يحيل على الحقيقة التي تصدح وضَّاحة، ومفادها أن الفيديو قديم، ولا يمت لتاريخ فاتح دجنبر 2024، بصلة، وبأن الأمر يتعلق بواقعة جرى التعامل معها فورا، في الـ25 من نونبر 2024، من قبل الأجهزة الأمنية، واعتقل المعتدون على خلفية التحقيقات التي بوشرت إزاء ذلك.

إنها حقيقة، أغفل المدعو "هشام جيراندو"، الإشارة إليها عمدا، بل إنه استرسل في إدراج ألفاظ مثل الـ"الكاتورزة"، من أجل التأسيس لأكاذيب لا تقوم لها قائمة إلا في عقل هذا المخبول بالسعي لتصفية حسابات واهية مع أجهزة الأمن التي فككت شبكة النصب التي كان يترأسها من كندا، والتي أسقطت في حبائلها الكثير من الضحايا، إلى أن سيق معاونوه إلى السجن.

 

لكن السؤال الذي يفرض نفسه، هو لماذا يصر المدعو "هشام جيراندو"، على ترديد الأكاذيب والترويج لها في عالم افتراضي مشوب بالكثير من هكذا ممارسات خبيثة؟ لعل الجواب يكمن في سعيه الأكيد للتزلف من أعداء الوطن، المتربصين به في جارة السوء، حتى ينفحونه بالفتات من مقدرات "الغاز"، ويستطيع العيش على عائدات خيانته للوطن.

لقد بلغ الخبث بالمدعو "هشام جيراندو"، مبلغا جعله حاقدا أعمى، لا يلوي على شيء سوى، التحاف لحاف الصحافة التي هي منه براء، من أجل تقديم قصص مفتراة ببهارات الكذب والافتراء، وملأ الدنيا بالزعيق مثل أي زنديق لا يرتد عن الزندقة أبدا، وهو ينشد زرع الفتنة وتصوير المغرب كبلد تسود فيه الفوضى، في تجلّ سافر منه للخائن الذي لا يرمي سوى لغرز سكين مسمومة في خاصرة الوطن، الذي فر منه هاربا.

آخر الأخبار