"الروح عزيزة عند الله".. اعتقال متقاعد مغربي نفذ جريمتين قبل 36 و26 سنة

الكاتب : الجريدة24

02 ديسمبر 2024 - 01:17
الخط :

سمير الحيفوفي

"الروح عزيزة عند الله".. هكذا يدرج المغاربة وتتبدى هذه المسلمة فيما أعلنه محققون فرنسيون، كونهم استطاعوا فك لغزي جريمتي قتل وقعت إحداهما في ثمانينات القرن الماضي والثانية مستهل الألفية الحالية، في مدينة "Dijon"، والتي كان بطلها مهاجر مغربي متقاعد، لهت به الأيام، وظن أنه أفلت بجلده على حين اعتقاله في 29 نونبر 2024.

الأمر يتعلق بمهاجر مغربي متقاعد، كان يعمل لدى شركة "رونو" للسيارات، وكان يعيش رفقة زوجته في المدينة، لكن ثبت أنه من يقف وراء مقتل كل من "ليلى عفيف"، 40 سنة، في العام 2000، و"Nathalie Boyer"، 15 سنة، في العام 1988.

اللافت، أن الصدفة هي التي قادت لاعتقال المتقاعد الستيني، إذ فيما استعصى على المحققين اعتقال المعني بالأمر، الذي خلف حمضه النووي "ADN" في مسرحي الجريمتين، فإن تورط ابنه في اعتداءات جنسية، وإخضاع حمه للاختبار كشف تطابقا مما استدعى إصدار مذكرة إحضار وتحقيق في حقه، ليثبت أنه من قتل الفتاة والمرأة، المذكورتان سلفا.

وكان عثر على الفتاة الفرنسية مذبوحة في غشت 1988 بمنطقة " Saint-Quentin-Fallavier"، فيما تسبب في مقتل السيدة الأربعينية في " La Verpillière"، وهما الجريمتان اللتان قيدتا ضد مجهول بعدما استعصى على المحققين كشف القاتل، إلى أن تورط ابنه في جرائم جنسية.

آخر الأخبار