مشاهد المثلية بين جرأة السينما ورفض المجتمع!

استغرب جمهور المهرجان الدولي للفيلم  بمراكش، من مشاهد المثلية التي تضمنتها مجموعة من الأفلام المغربية والأمريكية التي تخللت برمجة التظاهرة السينمائية في نسختها ال21.

"ميلك" بفشل في إقناع الجمهور

ومن بين الأعمال التي أثارت جدلا واسعا وسط صفوف جمهور المهرجان، نجد فيلم "ميلك" للمخرج الأمريكي "شون بين" الذي حاول إظهار لقطات حميمية تجمع بين رجلين في الشريط، الأمر الذي لم يتقبله الجمهور ، الذي عبر عن موقفه الرافض لتلك الاعمال بالانسحاب من قاعات العرض.

"البحر البعيد" يسقط في فخ الانتقادات بسبب المثلية

ولم تقتصر مشاهد المثلية على "ميلك"، بل تخللت أيضا فيلم "البحر البعيد" للمخرج المغربي سعيد حميش، الذي حاول إيصال المعاناة التي واجهها المهاجرون خلال فترة التسعينات، بطريقة جريئة تطغى عليها مشاهد المثلية.

الطايع يفشل في الترويج لمثليته

وكانت للمخرج المغربي عبد الله الطايع، الجرأة الكافية لإعلان مثليته أمام أنظار الجمهور وضيوف المهرجان الذين حضروا عرض فيلمه "كابو نيكرو"، مدافعا عن هذه الفئة بكلمات لم تنل رضى الحاضرين.

وحاول الطايع إيصال معاناته الشخصية مع المثلية في المجتمع، حيث اعتبر أن السينما هي وسيلته للتعبير عن الصعوبات التي يواجهها مشددا على أن "كابو نيكرو" يعكس الواقع كما يراه من منظوره الشخصي.