تفاصيل اتهام نجلي "مول الدوا" ورئيس "الباطرونا" باغتصاب محامية فرنسية- الحلقة 1-

لازالت قضية متابعة ما يعرف بأولاد الأثرياء الثلاثة المتهمين باغتصاب محامية فرنسية حبلى بالمفاجئات التي تكشف تباعا بعد التقدم في البحث الذي تجريه المحكمة الجنائية بالدار البيضاء.

في الجزء الاول من هذه النازلة نستعرض رواية الطرف المشتكي على ان  نتبعها برواية الطرف لثاني

مفجر هذه القضية لم يكن سوى خطيب المحامية الفرنسية التي تشتغل في  نفس الوقت مديرة للشؤون القضائية لإحدى شركات  في مجال طب التجميل، التي تعرف عليها في أواخر السنة الماضية.

الخطيب بالمناسبة هو احد اطر الاتحاد العام لمقولات المغرب الذي سيتورط نجل رئيسه في هذا الملف.

اول لقاء سيجمع الضحية الفرنسية ببطل قصة الاغتصاب، الذي ليس الا نجل صاحب اكبر مختبر للدواء بالمغرب الذي ورث ثروة لا تقدر بثمن، تم في مارس الماضي الذي حل بمنزل خطيب الفرنسية لتقديم واجب العزاء في فقدان جده.

وهناك كان الإعجاب الأول، حتى تم بالصدفة ان التقى الثلاثة مرة أخرى بأحد المدن الاسبانية بمناسبة العطلة الصيفية الأخيرة حيث طلب منها ان تتوسط له للتعرف على فتاة جميلة مثلها.

وخلال اكتوبر الماضي حلت المحامية الفرنسية بمنزل خطيبها بالدار البيضاء بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده وهناك كان اللقاء الثالث بين الضحية والمتهم الرئيسي، حيث دعاهم لحضور الحفلة المشؤومة التي انتهت بواقعة الاغتصاب.

مكان الحفلة فيلا نجل الثري " مول الدوا" التي تقع بأرقى حي بمنطقة عين الذئاب حيث حضر الخطيب منفردا بعد حمام دافئ وهناك بعث لخطيبته برسالة عبر الواتساب يحدد لها مكان تواجده حيث  استعانت بخدمة " درايفر".

داخل الفيلا قام نجل "مول الدواء" باصطحاب خطيب الفرنسية إلى ملحقات الفيلا الفخمة ومكث داخل غرفة كبيرة كانت عبارة عن مستودع للأسلحة النارية والبيضاء.

كما تباهى أمامه بغزواته الجنسية مع فتيات حسناوات كان يوثق لحظاته الحميمة معهن في ذاكرة هاتفه.

وبعد ان انتصف الليل كان الجميع في الحفل المقام بحديقة الفيلا حيث المشروبات الكحولية وأصناف المخدرات بما فيها الكوكايين

الحفل استمر الى ساعات متقدمة من اليوم الموالي وفي الوقت الذي هم  فيه الجميع بمغاردة الحفل بعد انتهاء فقراته رافق ولد مول الدوا ونجل رئيس الباطرونا وثري اخر خطيبة المحتفى به الفرنسية إلى احد غرف الفيلا لإكمال باقي الحفل الخاص.

ظهرت علامات غريبة على المحامية الفرنسية وطالب منها خطيبها ان ينصرفا الى حال سبيلهما. لكنها رفضت وعوض ذلك قامت باحتضان نجل رئيس الباطرونا ومدت رجلها في اتجاه حلاق ولد مول الدواء تطلب تدليكها.

حاول خطيبها بدون جدوى تخليصها من هذا الوضع غير السليم لكنها رفضت وفي غضون ذلك دخلت في مشادة مع نجل رئيس الباطرونا الذي صفعها في مؤخرتها

أمام هذا التطور قام ولد مول الدواء بتهدئة الخطيب وصرفه إلى غرفة اخرى مجاورة، لكن مع مرور الوقت شاهد خطيبته في حالة متقدمة من الثمالة حتى انها لم تتعرف عليه.

وقامت بحركات غريبة وجلست بين احضان ولد مول الدواء مما أشعل نار الغيرة لدى خطيبها خاصة بعد ان تعمد وضع يده في فخضها.

عبثا حاول الخطيب تخليصها من بين يدي النجل الهائج وقام بسحبها إلى الطابق العلوي للفيلا. وامر الكاردكور بمنع اي كان من الصعود.

ثارات نار الغيرة لدى الخطيب وهو يشاهد خطيبته مقفل الباب عليها رفقة  ولد مول الدواء بينما تكفل نجل رئيس البطرونا وابن ثري آخر من صده من اللحاق بهما

تعرض لضرب مبرح بإيعاز من صاحب الفيلا وأمام توسلاته تم اخلاء سبيلة خارج الفيلا حيث ربط الاتصال بشرطة النجدة لكن دون جدوى

وبعد ان احبط مما كان يشهده ونار الغيرة تلتهم دواخله توجه في الصباح الباكر الى منزل والده

وهناك ربط الاتصال بصديقة خطيبته التي اخبرها بتفاصيل ما جرى

هذه الاخيرة لم تستطع التواصل مع الضحية الى في حدود منتصف اليوم اي بعد 5 ساعات حيث أخبرتها انها لا تعي بما يجري حولها حيث ارسلت لها سائقها الشخصي من مدينة مراكش

وبعد خروجها توجهت مباشرة الى منزل والده حيث اخطرته انها كانت ضحية اعتداء جنسي فقام بنقلها إلى المختبر لاجراء فحص شامل لمعرفة ما جرى

وبعد ان اختلى بها خطيبها اخبرته انها تعاني من الم حاد في مهبلها ولا تتذكر اي شيء مما جرى.

وفي اليوم الموالي غادرت الى باريس وهناك اخبرته انها قررت وضع شكاية لدى الامن الفرنسي بخصوص واقعة الاغتصاب الجماعي.

المفاجأة في هذه القضية هو دخول نائب رئيس الباطرونا على لخط الذي سيخبره بتفاصيل ما جرى في تلك الليلة.

والغريب أيضا أن المغتصب ربط الاتصال بوالد الخطيب في اليوم الموالي لواقعة الاغتصاب واقر له بمعاشرة الضحية جنسيا وأنها كانت واعية بما يجري معه وانه لم يكن الوحيد الذي عاشرها في تلك الصبيحة الباكرة. ونعتها بكونها عاهرة لا تستحق ان تكون زوجة لابنها....

يتبع..