الركراكي: لدينا مواهب قادرة على انتزاع اللقب الإفريقي

الكاتب : انس شريد

10 ديسمبر 2024 - 09:30
الخط :

أعرب وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عن طموحه الكبير في قيادة "أسود الأطلس" نحو تتويج بلقب كأس أمم إفريقيا لعام 2025، والتي تستضيفها المملكة المغربية.

وجاءت هذه التصريحات خلال مقابلة تلفزيونية لقناة "كنال بليس"، حيث أكد الركراكي أن الفوز بهذه البطولة سيكون إنجازاً تاريخياً يضفي على المغرب مكانة رياضية مميزة على الصعيد الإفريقي.

وأشار الركراكي إلى أن الفوز بكأس إفريقيا على أرض المغرب يمثل أولوية قصوى للمنتخب، مضيفاً أن اللعب أمام جماهير وطنية متحمسة يشكل فرصة ذهبية لتعزيز أداء اللاعبين ودفعهم نحو تحقيق الأفضل.

كما ألقى الضوء على الضغوط الكبيرة التي تواجه المنتخب في ظل استعداد جميع المنتخبات الإفريقية للمنافسة بقوة، ما يجعل المهمة أمام "أسود الأطلس" تحدياً كبيراً يتطلب التركيز والالتزام الكامل.

وتحدث الركراكي بثقة عن المواهب الكروية التي يمتلكها المنتخب المغربي، مشيراً إلى وجود لاعبين مميزين مثل أشرف حكيمي وإبراهيم دياز وياسين بونو وسفيان أمرابط، والذين يجسدون خبرة ومعرفة واسعة في الملاعب الأوروبية.

هذه العناصر تعد من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الفريق لتحقيق النجاح في البطولة المقبلة.

كما أكد المدرب أن المغرب يمتلك الموارد البشرية والفنية اللازمة لتحقيق الهدف المنشود، مضيفاً أن العمل الجاد المستمر على تحسين الأداء وتصحيح المشكلات الداخلية سيسهم في تعزيز فرص المنتخب في المنافسة.

وأكد الركراكي على أن التعديلات والتحسينات التي يجريها الجهاز الفني ستجعل من المنتخب المغربي فريقاً أقوى وأكثر استعداداً لمواجهة التحديات المقبلة. وأكد أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق اللقب على أرض الوطن، مما سيمنح البلاد تتويجاً رياضياً طال انتظاره ويكتب تاريخاً جديداً في مسيرة كرة القدم المغربية.

وأعرب عن تفاؤله بأن المنتخب سيبذل قصارى جهده ليكون من بين الفرق الفائزة بالبطولة، مستنداً إلى الدعم الجماهيري الكبير والتضامن الوطني.

يُذكر أن المنتخب المغربي فاز بلقب كأس أمم إفريقيا مرة واحدة في تاريخه، وذلك عام 1976، مما يجعل هدف التتويج في عام 2025 بمثابة فرصة لإعادة تلك اللحظة المجيدة إلى الذاكرة.

ومن المتوقع أن يكون للبطولة تأثير كبير على المستوى الرياضي والاجتماعي في المغرب، حيث تسعى المملكة إلى استخدام هذه المناسبة لتعزيز مكانتها كوجهة رياضية عالمية.

بفضل القيادة الحكيمة للركراكي والإصرار الذي يتمتع به اللاعبون، يتطلع المغرب إلى تحقيق إنجازات جديدة تعزز من مكانته في كرة القدم الإفريقية والعالمية.

وتظل الجماهير المغربية على أهبة الاستعداد لدعم فريقهم بكل حماس، على أمل رؤية أسود الأطلس يحتلون عرش القارة مرة أخرى، مسجلين بذلك فصلًا جديدًا من المجد في تاريخ الكرة المغربية.

آخر الأخبار