جنايات فاس تثبت عقوبة رئيس سابق لجماعة أولاد زباير بتازة متهم بتبديد أموالها

فاس: رضا حمد الله
وجد رئيس سابق للجماعة القروية أولاد زباير بدائرة واد أمليل بتازة، نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد تثبيت عقوبة سالبة للحرية أدين بها قبل نحو 3 سنوات بتهمة تبديد أموال عمومية خلال فترة رئاسته لها قبل عزله من طرف إدارية فاس استجابة لطلب تقدم بها عامل الإقليم.
وثبتت غرفة الجنايات الاستئنافية بعد النقض باستئنافية فاس مساء أمس الثلاثاء الحكم الصادر في حق الرئيس التهامي كوشو، بعد نقض القرار الصادر في حقه وإحالة ملفه من جديد على هيأة جديدة بنفس المحكمة التي شرعت في محاكمته من جديد قبل أكثر من 6 أشهر.
وبرأ المتهم قبل 3 سنوات ونصف من المنسوب إليه من تهم "الاختلاس وتبديد أموال عامة واستغلال النفوذ وتبديد أموال عمومية"، قبل استئناف القرار من طرف النيابة العامة وإحالة ملفه من جديد على الغرفة الاستئنافية الجنائية التي آخذته بجناية التبديد وأدانته بسنتين.
وتقدمت هيئة لحماية المال العام و3 مستشارين بالجماعة، بشكايات ضد الرئيس قبل التحقيق معه وإحالة ملفه على الغرفة الجنائية لجرائم الأموال، حيث اتهم بارتكاب خروقات واختلالات في فترة تسييره للجماعة قبل عزله من طرف إدارية فاس بناء على طلب عامل تازة.
واتهم الرئيس بصرف مبالغ مالية من ميزانية الجماعة في صفقات مشكوك في سلامتها ومنح شركة مجموعة من سندات الطلب إخلالا بمبدأ حرية المنافسة، والتقاعس في حماية الملك العام، وصرف مبالغ كبيرة في المحروقات وقطع الغيار بشكل لا يوازي حجم أسطول الجماعة من العربات.