مؤثرون يحولون رأس السنة الأمازيغية إلى "ترند"...فما القصة؟
أصبح الاحتفال بالسنة الأمازيغية، مختلفا عن السابق، بعدما غزت طقوس تخليد هذه المناسبة مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت "ترند" على عدة تطبيقات كـ"الانستغرام"، "تيك توك" وغيرها.
صور وفيديوهات الاحتفالات غزت "سوشيل ميديا" منذ ليلة أمس الاثنين، خاصة من طرف فئة عريضة من المؤثرين الذين جعلوا من هذه المناسبة السنوية، فرصة للظهور بلباس أمازيغي وتحضير أطباق خاصة، تماشيا مع الاحتفالات رغم أن فئة عريضة منهم ليسوا بـ"أمازيغ".
وأصبحت المناسبة جزءا أساسيا من أجندة المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث غلبت على قنوات وحسابات العديد منهم، فيديوهات ومنشورات تتضمن احتفالاتهم المتنوعة، الهدف منها تحقيق مشاهدات عالية وتفاعل مهم من طرف متابعيهم.
ويعد الاحتفال الرسمي بالسنة الأمازيغية هذه السنة، الثاني من نوعه بعد أن جرى إقرار هذا اليوم كعطلة وطنية رسمية بأمر من عاهل البلاد، الذي أصدر توجيهاته السامية إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي.
ويشكل رأس السنة الأمازيغية مناسبة للاحتفاء بما راكمه المغاربة من معارف دقيقة بالنظم البيئية، وقدرتهم على التكيف معها، كالتنبؤ بمواقيت الأمطار، وهي الخبرات التي صقلت الشخصية المغربية وأضفت عليها طابعا ثقافيا مميزا ذا دلالات وأبعاد رمزية متعددة.
