"بوحمرون" يقتل 3 ضحايا بتاونات وبرلمانيون ينبهون لخطورة انتشار هذا المرض

فاس: رضا حمد الله

حذرت خديجة الحجوبي برلمانية الأصالة والمعاصرة بفاس، من مغبة الاستهانة بخطورة عدم الإقبال والالتزام بالتلقيح ضد فيروس الحصبة في ظل انتشار إشاعات روجت خاصة بعيد انتشار فيروس كورونا، داعية الوزارة الوصية لإطلاق استراتيجية تحسيسية بخطورة هذا الفيروس.

وتحدثت عن ارتفاع ملحوظ في عدد المصابين بعدوى فيروس الحصبة المعروف شعبيا ببوحمرون، في كل ربوع الوطن بما في ذلك فاس، مسجلة وجود بعض الحالات الحرجة التي أدت إلى ما يزيد عن 100 حالة وفاة على الصعيد الوطني، حالات محدودة منها بجهة فاس مكناس.

اهتمام البرلمانية بالموضوع، لم يكن الوحيد ضمن أسئلة برلمانيين أثاروا مشاكل انتشار فيروس الحصبة التي تسببت في وفيات وإصابات خاصة في صفوف التلاميذ والأطفال، أكثر المتوفين نتيجة مضاعفات الإصابة بهذا الداء الفتاك، مسائلين الوزارة حول الإجراءات التي ستقوم بها للحد من انتشار "بوحمرون".

وفتك "بوحمرون" بإقليم تاونات، لوحده بأرواح 3 ضحايا توفوا من بين 570 مصابا بالداء آخرهم تلميذ بالمستوى السادس ابتدائي بفرعية الغزاونة التابعة لمجموعة مدارس البراطلة بجماعة رأس الواد بدائرة تيسة، التي سجلت سابقا حالة وفاة أخرى بجماعة مساسة التابعة للدائرة.