نقص أطباء الأطفال بمستشفى بانيو بمكناس يغضب مرتفقيه وبرلمانية ساءلت وزير الصحة بشأنه

فاس: رضا حمد الله
أثار النقص الحاد في أطباء الأطفال بمستشفى الأم والطفل بانيو بمكناس، غضب فعاليات مدنية ومرتاديه من الأمهات ممن يجدن أنفسهم في مواقف لا يحسدن عليها أمام طول انتظار معاينة مواليدهن أو استشفائهم أو استفادتهم من مختلف التدخلات الطبية الممكنة بهذه المصلحة.
ولم تقتصر موجة الغضب على مرتفقي هذا المستشفى، بل امتد ليعرض في شكل أسئلة على وزير الصحة الجديد، طلبا لتدخله لتدارك واقع الخصاص في أطباء الأطفال به، بشكل يزيد من معاناة الأطر التمريضية خاصة أن الأطفال لا يتوفرون على البروتوكول العلاجي بسبب غياب إخصائيين.
وقال البرلمانية التجمعية صوفيا الطاهري في سؤالها لوزير الصحة، إن أزمة هذا المستشفى ترخي بضلالها على مرتاديه بسبب الخصاص المهول في عدد الأطر الطبية المتخصصة في الأطفال سيما بمصلحة حديثي الولادة، ما يؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة.
"المصلحة تعرف إقبالا للأطفال حديثي الولادة ما يستدعي المتابعة والمواكبة والمراقبة الطبية، في حين نجد أنها لا تتوفر على العدد الكافي من الممرضين في كل فريق حراسة، ونقص حاد في حاضنات الأطفال، إضافة إلى النقص في الأجهزة البيوطبية غير الكافية لتلبية احتياجات المرضى".
هكذا قدمت البرلمانية التجمعية الوضع، في سؤالها لوزير الصحة ساءلته حول التدابير التي ستتخذها وزارته لتجاوز النقص الحاد في الموارد البشرية على صعيد هذا المستشفى وغيره من مستشفيات العاصمة الإسماعيلية، في انتظار تدخل يعفي أمهات عناء النقص في الخدمة.