الاتحاد الإفريقي يعزز مؤسساته بتعيينات جديدة

تواصلت اليوم الأحد بمقر المنظمة الإفريقية في أديس أبابا أعمال القمة العادية الـ 38 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، والتي تحمل في جدول أعمالها العديد من القضايا المصيرية لمستقبل القارة.
انتخاب قائد مفوضية جديد
وشهد اليوم الأول من القمة انتخاب وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، رئيسًا جديدًا لمفوضية الاتحاد الإفريقي، خلفًا للرئيس السابق. ويعد هذا الانتخاب خطوة حاسمة في مسار تعزيز دور الاتحاد الإفريقي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
تعيين مفوضين جدد
وقبيل انعقاد القمة، أجرى المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي انتخاب أربعة مفوضين جدد، لتولي مسؤولية ملفات محورية داخل المنظمة.
ويتعلق الأمر بمفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن، ومفوض الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية، ومفوض الفلاحة والتنمية القروية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، ومفوض الطاقة والبنيات التحتية.
وتتواصل الانتخابات قريبًا لاستكمال تعيين مفوضين اثنين آخرين، بالإضافة إلى انتخابات مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.
ملفات حاسمة على جدول الأعمال
وتركز القمة الحالية على عدد من القضايا الاستراتيجية التي تشغل الدول الأعضاء، ومن أبرزها، الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي، حيث تسعى الدول الأعضاء إلى تعزيز كفاءة الهيئات والمؤسسات داخل المنظمة، ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي تمثل مشروعًا اقتصاديًا طموحًا يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري بين الدول الإفريقية وتحفيز النمو الاقتصادي داخل القارة.
تطلعات لمستقبل الاتحاد الإفريقي
ومع انطلاق القمة الـ 38، تتجه الأنظار إلى القرارات التي ستتمخض عنها هذه الاجتماعات، ومدى تأثيرها على الأوضاع السياسية والاقتصادية في إفريقيا. فالتحديات التي تواجه القارة تتطلب تعزيز الوحدة والتعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق تنمية مستدامة ومستقبل أكثر استقرارًا لشعوب القارة السمراء.