البيجدي يتهم أغلبية أخنوش باستغلال أموال الدولة لأغراض انتخابية

اتهمت قيادة حزب العدالة والتنمية أغلبية أخنوش المشكلة للحكومة، بأنها تستغل إمكانيات الدولة وأموالها من أجل الاستعداد للانتخابات البرلمانية المرتقبة بعد حوالي سنتين.
واعتبرت الأمانة العامة للبيجدي أن أخنوش وأحزاب الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار والاصالة والمعاصرة والاستقلال) منشغلون بالحسابات الانتخابات عند كل قرار حكومي يتم اتخاذه في الآونة الأخيرة.
وقالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إنها قلقة من "انشغال الأغلبية الحكومية بالحسابات الانتخابية أثناء معالجتها للقضايا المتعلقة بالتشغيل والسكن والبرامج العمومية الأخرى".
وحذر البيجدي من استمرار الأغلبية الحكومية في استغلال إمكانيات الدولة لأغراض انتخابية.
ونب المصدر لخطورة "استغلال التعيينات في المناصب العليا وبرامج الدعم المختلفة، مثل الدعم الاجتماعي المباشر والدعم العمومي للفلاحة ودعم التشغيل والسكن، لأغراض سياسية".
وقال ذات المصدر "إن حزب رئيس الحكومة، إلى جانب باقي الأحزاب المشكلة للأغلبية، يلجأ إلى استخدام هذه البرامج كوسيلة للتعبئة السياسية، وهو ما يضر بثقة المواطنين في المؤسسات ويساهم في تشويه العملية الديمقراطية".
ونبه مصدر قيادي من حزب العدالة والتنمية في حديثه للجريدة 24 إلى أن الخرجات الأخيرة لرموز الأحزاب المشاركة في الحكومة تؤكد أن الأولوية الآن لدى هذه الأحزاب توظيف كل ما يملكون من إمكانيات الدولة من أجل كسب المعركة الانتخابية المقبلة.
وأوضح أن التحذير الذي حمله بيان الأمانة العامة لحزبه جاء بعد الخرجات الأخير لأخنوش ونزار البركة، وقيادات من الأصالة والمعاصرة.
ولفت المصدر إلى أن الغريب في الامر ام قيادات هذه الأحزاب بدأ ترمي بالمسؤولية على بعضها البعض، وبات كل واحد منهم يحمل الآخر مسؤولية الغلاء والمضاربة في الأسعار والاحتكار وغيرها، بدليل الخرجة الأخيرة لنزار البركة، الأمين العام لحزب الاستفلال، الذي هاجم الحكومة التي ينتمي إليها وطالبها بتخفيض الأسعار، يضيف المصدر.