أعرب كريم الكلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع لمركب محمد الخامس، عن اعتزازه الكبير بالجهود المبذولة من قبل الفريق المشرف على عملية تثبيت العشب، مشيرًا إلى أن هذه العملية تتم وفق أعلى معايير الاحترافية والدقة.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التزام الجهات المعنية بتقديم بنية تحتية رياضية ذات جودة عالية.
وأوضح الكلايبي في تصريح صحفي توصلت به "الجريدة 24" أن الأشغال تسير بوتيرة جيدة، ومن المتوقع أن تنتهي في غضون يومين كحد أقصى، مما سيمكن الجماهير والفرق البيضاوية من العودة مجددًا إلى الملعب الأسطوري، الذي لطالما احتضن مباريات كبرى واحتفالات جماهيرية استثنائية.
كما شدد على أن إعادة تأهيل المركب تأتي في إطار رؤية تطويرية تهدف إلى تعزيز مكانته كوجهة رياضية رائدة على المستويين الوطني والقاري.
وقد شملت أعمال الصيانة مراحل متعددة لضمان جاهزية الملعب وفق أفضل المعايير، بدءًا من تجديد العشب إلى تحسين مرافقه المختلفة.
كما تم تنفيذ عمليات تأهيل شاملة لمختلف المرافق لضمان راحة اللاعبين والجماهير، في خطوة تعكس حرص المشرفين على جعل المركب متماشياً مع أعلى المعايير الدولية.
ومن بين التحسينات التي عرفها المركب، تجديد مستودعات الملابس لتوفير بيئة مثالية للاعبين، وتحديث كراسي المدرجات بما يضمن راحة أكبر للجماهير، مع الحفاظ على الهوية التاريخية لهذا المعلم الرياضي العريق.
كما تم تحديث المرافق الخاصة بالإعلاميين والصحفيين لضمان تغطية أفضل للمباريات والأحداث الرياضية.
على المستوى التكنولوجي، تم تجهيز قاعة المؤتمرات الصحفية وغرفة التحكيم بأحدث تقنيات الفيديو المساعد "VAR"، مما يعكس التزام المغرب بمواكبة التطورات التكنولوجية في عالم كرة القدم.
كما تم تركيب شاشات عملاقة عالية الدقة لضمان تجربة بصرية متميزة للجماهير، إلى جانب تحديث أنظمة الصوت والإضاءة لخلق أجواء تفاعلية تتناسب مع زخم المباريات الكبرى.
وتعكس هذه التحديثات جهود المغرب المستمرة لتقديم بنية تحتية رياضية تضاهي المستويات العالمية، حيث يطمح المسؤولون إلى جعل مركب محمد الخامس واحدًا من أفضل الملاعب في القارة الإفريقية، قادرًا على استضافة البطولات الكبرى واحتضان الأحداث الرياضية الدولية، على رأسها كأس أمم إفريقيا 2025.
