تبادل الأدوار بين عصابات التشهير وتنظيم داعش الإرهابي

الكاتب : الجريدة24

21 فبراير 2025 - 11:11
الخط :

لم تكن صدفة عملية تكاثف حملات التشهير واستهداف مسؤولي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والقضائية بالمغرب، مع المخطط الإرهابي الذي أعده تنظيم داعش لاستهداف المغرب في أمنه واستقراره.

لم يعد خافيا أن هناك تبادل للأدوار بين عصابات التشهير وتنظيم داعش الإرهابي.

عصابات التشهير التي تحتمي بتساهل بعض الدول الأوربية، كثفت حملاتها بدون سبب ضد عدد من المسؤولين الأمنيين ورموز الأجهزة الاستخباراتية بالمغرب، في الوقت الذي كان فيه فرع داعش يعد العدة لاستهداف المغرب عبر مخطط إرهابي خطير وغير مسبوق.

الصور التي عممها قطب المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، لشحنة الأسلحة والذخيرة النارية المدفونة في مكان منزو قرب الحدود الشرقية للمملكة، تفصح عن حقيقة المخطط الجهنمي الذي كان يستهدف المغرب، لولا يقظة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي كان رموزها محط استهداف مركز من قبل عصابات التشهير.

في الوقت الذي كلف فيه قيادي تنظيم داعش بمنطقة الساحل والمسؤول عن العلاقات الخارجية، خلية الأشقاء الثلاثة بحد السوالم، بجس نبض الأجهزة الأمنية واختبار مدى جاهزيتها في تفكيك خلايا الإرهاب، كان في نفس الوقت يعد مخططا أخطر منه.

قبل تنفيذ هذا المخطط، خرج بارون صحافة التشهير سامبريرو، بقصة من وحي خياله والتي سماها بالرجل الثاني في جهاز لادجيد المغربي، قبل ان تتلقفها صحافة جار السوء على أنها عملية انشقاق في الأجهزة الاستخبارات المغربية.

وبعد ان بطل مفعول هذه الفقاعة الإعلامية، تقهقرت الآلة الإعلامية لعصابة التشهير إلى الخلف.

ليأتي الجواب صداحا من قبل الأجهزة الأمنية المغربية بإحباط اكبر مخطط إرهابي، والذي سبق لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن حذرت الشركاء الأمنيين الدوليين والإقليميين من تنامي المخاطر والتحديات التي تطرحها التهديدات الإرهابية بمنطقة الساحل الإفريقي.

آخر الأخبار