عندما يعوي "الذئب المنفرد" "محمد حاجب" ألما

هشام رماح
تحرى "أدولف هتلر" الحق لأقصى حد وهو يقول "إن أحقر الأشخاص الذين قابلتهم هم هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم".. وهو توصيف يحضر متى تم استُدْعِي الحديث عن المتطرف الملطخ بالدماء المدعو "محمد حاجب"، الذي لم يجد بدا غير النباح مثل باقي الكلاب التي آلمها أن ترى الأجهزة المغربية تقهر من يتربص برعايا المملكة الدوائر.
وتألم المتطرف "محمد حاجب" كثيرا، ولم يستطع لملة آلامه وكبح غيظه، ليخرج من جديد محاولا النيل من المؤسسات الأمنية للمملكة، بعدما فشل في غسل أدرانه والتحلل مما يلاحقه من آثام وخطايا وقبلها لم يستطع الاغتسال من دماء الأبرياء التي تلطخه من قمة رأسه على أخمص قدميه.
وما كان مفترضا من الإرهابي "محمد حاجب" أن يصفق ويهلل لمجهودات الأمنيين المغاربة، فهو لا يبغي للمغرب غير السوء الذي انغمس في هم إلحاقه به لسنوات، قبل ان يفر هاربا إلى ألمانيا، واسترسل من هناك في محاول التشويش على عزائم أبناء الوطن البررة الذين لا يرتضون لأمثاله من الإرهابيين أن يلمسوا شعرة منه.
لقد عوى الذئب المنفرد متأوها، يريد أن ينال من المؤسسات السيادية للمغرب، ويستهدف سمعتها بعدما بلغ ذكرها الأفاق، وزاد من أمراض هذا الأفَّاق، الذي تلقى الضوء الأخضر من أعداء الوطن ليدلي بدلوه أيضا، كما الخائن "علي المرابط" في حملة التبخيس التي قرروا أنها قد تجدي لهم نفعا.
إن التوقيت الذي ارتفع فيه نباح الإرهابي ومن معه في معسكر أعداء المغرب، ليكشف أن الحملة القذرة التي يشنونها على المؤسسات المغربية، تجري هندستها في الغرف المظلمة للمخابرات الجزائرية، التي يسوءها أن ترى المغرب آمنا، فتلجأ إلى ضخ المال للكلاب حتى يملؤوا الدنيا نباحا.