كيف تساهم "السوشيل ميديا" في طلاق المؤثرين؟

انتشرت خلال السنوات الأخيرة، ظاهرة الطلاق وسط مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، الذين بدأوا قصصهم عبر "سوشيل ميديا"

وأنهوها بطريقة مؤسفة تتمثل في الطلاق.

وأصبح التعارف والزواج في عصر "السوشيل ميديا"، يبدأ من "الفيسبوك"، "إنستغرام"، أو "تويتر"،

ما يكسب الأمر طابعا علنيا، حيث يشارك الزوجان لحظاتهما السعيدة مع متابعيهم، ويستعرضون صور زفافهم، وأحداث حياتهم اليومية

وصولا إلى إجراءات الطلاق، الأمر الذي آصبح يخلف جدلا واسعا وسط صفوف نشطاء الفضاء الأزرق.

من بين قضايا الطلاق التي اجتاحت "السوشيل ميديا" خلال الفترة الأخيرة، تلك التي أعلنت عنها "اليوتيور" الشهيرة بلقب "خولة كوين"

حيث شاركت متابعيها تفاصيل انفصالها عن طليقها "اليوتيوبر" علاء، وأيضا الخلافات التي نشبت بينهما منذ فترة.

واعتبر العديد من النشطاء، أن فئة كبيرة من المؤثرين المغاربة يستغلون مشاكلهم الشخصية لإثارة "البوز"

وحصد "اللايكات" والمشاهدات من الفيديوهات التي يتقاسمون من خلالها مشاكلهم، سواء على منصة "تيك توك" أو "الانستغرام".

وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسيلة للتواصل غير أن تأثيرها على العلاقات الشخصية قد يكون سلبيا في بعض الأحيان

خصوصا عندما تكون حياة المؤثرين تحت الأضواء، حيث تغيب الخصوصية التي تعد أمرا أساسيا لبقاء العلاقة سليمة، لكن في عالم "السوشيال ميديا"

قد يصبح الحفاظ على هذا الأمر في العلاقة أمرا صعبا، وهو ما يعرض المؤثرين لضغوط نفسية من شأنها أن تتسبب في انفصالهم.