حكيمي والطالبي يحلقان بسرعة البرق في أوروبا

في موسم كروي مشتعل يشهد صراعًا على كافة الجبهات، برز لاعبان مغربيان ضمن قائمة أسرع عشرة لاعبين في دوري أبطال أوروبا لعام 2025، ليؤكدا مجددًا الحضور القوي للمواهب المغربية في أعرق البطولات القارية.
وجاء هذا التصنيف بناءً على السرعات القصوى التي سجلها اللاعبون خلال المباريات، في إحصائيات نشرها موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في تحليل أداء اللاعبين وتقييمهم.
وتمكن النجم المغربي أشرف حكيمي، الظهير الطائر لباريس سان جيرمان، من احتلال المركز الثاني بسرعة بلغت 36.5 كم/س، متفوقًا على أسماء بارزة في عالم المستديرة.
وكان حكيمي، الذي يتميز بانطلاقاته الصاروخية من الجهة اليمنى، عنصرًا حاسمًا في أداء الفريق الفرنسي، حيث أظهر سرعة مذهلة في التحولات الهجومية والدفاعية، ما جعله واحدًا من أكثر اللاعبين تأثيرًا في البطولة.
قدرته على تجاوز الخصوم والانطلاق بسرعة فائقة جعلته يشكل تهديدًا دائمًا على مرمى الخصوم، خاصة في المواجهات الكبرى التي تعتمد على التفاصيل الصغيرة لحسم النتائج.
في مفاجأة سارة للجماهير المغربية، جاء اسم شمس الدين الطالبي، نجم نادي كلوب بروج البلجيكي، ضمن هذه القائمة أيضًا، حيث حل في المركز السابع بسرعة 35.9 كم/س.
وأثبت اللاعب الشاب جدارته في البطولة الأوروبية، وأظهر قدرات بدنية وفنية مميزة جعلته ضمن نخبة اللاعبين الأسرع في القارة العجوز.
بفضل أدائه الاستثنائي، لفت الطالبي الأنظار إلى موهبته، وهو ما قد يفتح له أبواب الانتقال إلى نادٍ أوروبي أكبر خلال المواسم المقبلة.
أما الصدارة، فقد كانت من نصيب المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي، الذي تصدر الترتيب بسرعة 36.9 كم/س، ليؤكد تفوقه في السرعة الذي يجعله أحد أخطر المهاجمين في العالم حاليا.
خلفه مباشرة، جاء الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، بسرعة 36.4 كم/س، ثم ماتيوس نونيز من مانشستر سيتي بسرعة 36.3 كم/س، وماما بالدي لاعب بريست بسرعة 36.1 كم/س، وغيرها من الأسماء.
هذا التصنيف يعكس التطور الكبير في كرة القدم الحديثة، حيث باتت السرعة عاملاً حاسمًا في نجاح اللاعبين، خاصة في المباريات التي تعتمد على الهجمات المرتدة والضغط العالي.
ويؤكد هذا التصنيف أن المواهب المغربية قادرة على مجاراة أقوى المنافسين في أوروبا، بفضل اللياقة البدنية العالية والتطور الكبير الذي يشهده اللاعبون المغاربة في السنوات الأخيرة.
ويعكس تألق حكيمي والطالبي في هذا التصنيف يعكس الحضور القوي للمغرب على الساحة الأوروبية، ويؤكد أن الكرة المغربية أصبحت تُصدِّر نجومًا قادرين على المنافسة في أعلى المستويات.
ومع استمرار الأداء المميز لهذين اللاعبين، قد يكون المستقبل حافلًا بالمزيد من الإنجازات التي ترفع راية المغرب في كبرى المحافل الكروية.