تبادل العنف بين مؤذن وإمام مسجد يغضب سكان خنيفرة
فاس: رضا حمد الله
أثار شجار بين إمام ومؤذن بمسجد بخنيفرة، وتبادلهما العنف داخله بسبب قنينات ماء معدني، ضجة إعلامية كبيرة وتحول مادة دسمة للتداول بمواقع التواصل الاجتماعي على إيقاع مطالب بعقابهما لتدنيسهما هذا الفضاء الديني بسلوك مرفوض ويسيء لهما وله.
وطالبت فعاليات محلية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في "هذه الكارثة" كما أسموها، وترتيب الجزاءات الضرورية وعقاب المعنيين الذين تبادلا الضرب والجرح أمام أعين المصلين قبل نقل المؤذن إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة لتلقي العلاج من جروحه.
وأشارت المصادر إلى أن الإمام والمؤذن تبادلا اللكمات والضرب فيما بينهما أمام أعين مصلين تدخلوا لفض النزاع الذي انطلق بسبب من له أحقية الحصول على أكبر كمية من الماء المعدني الذي تبرع به أحد المحسنين لفائدة المصلين المقبلين على المسجد لأداء صلاة التراويح.
وقالت المصادر إن الإمام حاول نقل بعض قنينات الماء المعدني إلى منزله، إلا أن المؤذن حاول منعه قبل أن ينشب النزاع بينهما تطور إلى اشتباك بالأيدي وتبادل للكلمات وسط ذهول المصلين وقف بعضهم مشدوها أمام بشاعة مشهد ما تعودوا عليه في هذا المسجد أو غيره.
وخلف الحادث استياء كبيرا في صفوف المصلين وسكان المدينة الذي استنكروا ما وقع داخل المسجد ودون أي احترام لقدسيته وما يفرض الواجب من احترام لها، مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع كي لا تتكرر مثل هذه الممارسة اللامسؤولة وغير المحسوبة العواقب.
