هل اقترب سنادي وبوعدي من ارتداء قميص الأسود؟

الكاتب : انس شريد

15 مارس 2025 - 08:30
الخط :

يواصل وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، العمل بجد على ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، في محاولة لتعزيز صفوف "أسود الأطلس" بأسماء شابة واعدة قادرة على تقديم الإضافة مستقبلاً.

في حديثه خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمناسبة إعلان قائمة المنتخب المغربي لمواجهتي النيجر وتنزانيا، كشف الركراكي عن تفاصيل تتعلق بمساعي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإقناع أيوب بوعدي، لاعب خط وسط نادي ليل الفرنسي، بتمثيل المغرب على حساب فرنسا.

وأكد الركراكي أن ملف بوعدي يحظى باهتمام كبير، مشيراً إلى أنه يعمل شخصياً، إلى جانب فوزي لقجع، رئيس الجامعة، على إقناع اللاعب بارتداء قميص المنتخب المغربي.

وأوضح أن التواصل مع اللاعب مستمر، مؤكداً أن المنتخب الوطني سيكون سعيداً بانضمامه في حال اتخاذه القرار بتمثيل المغرب، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن بوعدي يحتاج إلى الوقت لحسم موقفه الدولي.

المدرب الوطني أعرب عن ارتياحه لكون اللاعبين مزدوجي الجنسية باتوا يختارون المغرب في سن مبكرة، عكس ما كان يحدث في الماضي، حيث كان بعضهم يتردد حتى بلوغهم 25 أو 26 سنة قبل تحديد اختيارهم الدولي.

واعتبر الركراكي أن هذه المعطيات تعكس تطور صورة المنتخب المغربي وصعوده إلى مصاف المنتخبات الكبرى في العالم، وهو ما يجذب اللاعبين الشباب لتمثيل "أسود الأطلس" في وقت مبكر.

وتطرق الركراكي أيضاً إلى وضعية مروان سنادي، لاعب نادي أتلتيك بيلباو الإسباني، مؤكداً أن اللاعب كان ضمن القائمة الموسعة التي ضمت 55 لاعباً، وهي خطوة تحمل رسالة واضحة بأن الجهاز الفني يضعه في دائرة اهتماماته.

وأوضح أن سنادي يمتلك مؤهلات جيدة، لكنه يحتاج إلى الاستمرارية وتسجيل المزيد من الأهداف ليحجز مكانه ضمن التشكيلة النهائية، تماماً كما يفعل يوسف النصيري وأيوب الكعبي.

وفيما يخص عيسى ديوب، مدافع نادي فولهام الإنجليزي، أكد الركراكي أنه لم يجرِ أي لقاء مع اللاعب ولم يتلقَ منه أي إشارات تفيد برغبته في تمثيل المنتخب المغربي. وترك المدرب الباب مفتوحاً أمام ديوب، مؤكداً أن المستقبل سيحمل المزيد من المستجدات في هذا الملف.

ويستعد المنتخب الوطني المغربي حالياً لخوض مواجهتين مهمتين أمام النيجر وتنزانيا يومي 17 و24 مارس الجاري، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

ومن المنتظر أن تُجرى المباراتان على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، حيث يسعى المنتخب لتعزيز موقعه في صدارة المجموعة.

يحتل المنتخب المغربي صدارة مجموعته برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات، متفوقاً على منتخبي النيجر وتنزانيا اللذين يملكان ست نقاط لكل منهما، فيما تتذيل زامبيا المجموعة بثلاث نقاط، بينما يقبع منتخب الكونغو في المركز الأخير دون نقاط. وتجدر الإشارة إلى أن منتخب إريتريا لم يشارك في هذه التصفيات بعد انسحابه في وقت سابق.

الركراكي يُدرك أن نجاح المنتخب المغربي في جذب اللاعبين مزدوجي الجنسية يمثل خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز التشكيلة الوطنية، خاصة مع ارتفاع حدة المنافسة في تصفيات كأس العالم، حيث يسعى "أسود الأطلس" لحجز مقعدهم في مونديال 2026 الذي سيُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك وكندا.

وفيما يلي قائمة المنتخب المغربي لمواجهة النيجر وتنزانيا:

حراسة المرمى: ياسين بونو، منير المحمدي ومهدي بنعبيد

الدفاع: أشرف حكيمي، عبد الكبير عبقار، جمال حركاس، نايف أكرد، نصير مزراوي، آدم أزنو، جواد الياميق، عمر الهيلالي.

وسط الميدان: عز الدين أوناحي، إسماعيل الصيباري، أسامة تيرغالين، سفيان أمرابط، بلال الخنوس، بلال نادير.

الهجوم: شمس الدين الطالبي، حمزة إيغامان، سفيان رحيمي، يوسف النصيري، أسامة صحراوي، عبد الصمد الزلزولي، إبراهيم دياز، أمين عدلي، إلياس بنصغير.

آخر الأخبار