هيئات نسائية تنتفض بعد فيديو اغتصاب فتاة بقارورة بالرباط

عبرت جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات، عن أسفها واستنكارها الشديدين عن جريمة اغتصاب وقتل راحت ضحيتها شابة بمدينة الرباط عبر مقطع فيديو مؤثر تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، يوثق لواقعة تعرض سيدة لاعتداء جسدي وهتك عرضها باستعمال كل أشكال العنف.
الجمعية ذاتها أوردت أن "النيابة العامة باشرت بشأنه بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية سبق أن عالجتها مصالح ولاية أمن الرباط شهر يونيو المنصرم، هاته الجريمة التي هزت الرأي العام الوطني والمحلي وخلفت استياء عميق لدى كل المتتبعين"معربة عن إدانتها من"هذا الفعل الشنيع الذي نعتبره ماس بالكرامة الإنسانية للمرأة حيث تعرضت للاغتصاب وشتى أنواع العنف والتعذيب المؤدي إلى الموت".
الهيئة نفسها عبرت في بلاغ حصلت الجريدى على نسخة منه عن "تضامننا الكامل مع الضحية كما نقدم تعازينا الصادقة لأسرتها وكل أحبابها". مطالبة ب "تطبيق أقصى العقوبات على الجناة بقدر نوع الضرر المادي والمعنوي الذي لحق الضحية والمجتمع، كما حثت السلطة القضائية على متابعة موثق الفيديو أيضا بتهمة عدم التبليغ بالجريمة في وقتها والامتناع عن تقديم مساعدة للضحية في الوقت الذي اختار فيه توثيق الحادث المأساوي، طبقا للقانون الجاري به العمل". ودعت جمعية جسور "كل القوى الحية والحركة النسائية بشكل خاص إلى التنديد جماعة بهذا السلوك الإجرامي ومطالبة القضاء بتشديد أقصى العقوبات على كل من سولت له نفسه بالاعتداء على النساء وتعنيفهن بكل استبداد واحتقار، وكذا ملائمة القوانين الوطنية بالمواثيق الدولية فيما يخص مسألة الاغتصاب باعتبار أن تخفيف العقوبات هي احد أسباب انتشار الظاهرة".
وفي السياق ذاته، دعت الحركات النسائية لخوض وقفة احتجاجية وبحضور فاعلين من جميع المجالات الفنية والرياضية والجامعية والمقاولين وبعض الفاعلين بدول المهجر للتنديد بالعنف والاغتصاب.