الاشتراكي الموحد بمكناس غاضب من التقسيم الجهوي وتسيير الجهة بقطب واحد متمثل في فاس

فاس: رضا حمد الله

جهر الحزب الاشتراكي الموحد بمكناس، بعدم رضاه على التقسيم الجهوي الحالي، بداعي أنه مجحف في حق العاصمة الإسماعيلية، داعيا لتأسيس جبهة محلية للترافع والدفاع عن مصالح المدينة ومواجهة ما تعيشه من تهميش في تصنيفها الجهوي الحالي رغم اعتبارها أحد قطبيه.

وأوضح أن التقسيم في إبان إطلاقه، تحدث عن القطبين بالجهة، إلا أن واقع الحال عكس ذلك بعدما أصبحت جهة فاس مكناس "تسير بقطب واحد متمثل في مدينة فاس"، ما "زاد من حدة التهميش الذي تعاني منه مكناس سيما في ظل ضعف النخب المحلية مقارنة مع زملائهم بفاس".

ولتدارك الأمر حسب حزب الشمعة، رأى لزوم تأسيس جبهة دعا للانخراط فيها كل الإطارات والفعاليات السياسية والحقوقية المناضلة ونشطاء المجتمع المدني، داعيا للاحتجاج وتنظيم مسيرات ومظاهرات للضغط في اتجاه تحسين أوضاع العاصمة العلمية وتطويرها تنمويا.

ولم يكن مطلب مراجعة التقسيم الجهوي، لوحده المنادي به هذا الحزب، بل أيضا دعا لاعتماد نظام المقاطعات لتعزيز الحكامة المحلية وتحسين تدبير الشأن العام، على غرار ما هو معمول به في مدينة فاس التي تتوفر على 6 مقاطعة وجماعة المشور فاس الجديد.

ولاحظ أن مكناس رغم كونها مليونية فإنها تتوزع إداريا على 6 جماعات "تفتقر إلى وحدة تنظيمية تجعل منها كيانا موحدا قادرا على مواجهة تحديات التنمية" حسب الحزب الذي أكد أنه سيبقى مصطفا في صف المعارضة بجماعة مكناس، رغم العروض التي قدمت لمستشاريه للانضمام للأغلبية.