هل أصبح ظهور الفنانين كمقدمي برامج "موضة" إعلامية جديدة؟

توجهت العديد من القنوات التلفزيونية الوطنية، نحو الاستعانة بممثلين وممثلات لتنشيط البرامج، سواء كانت ترفيهية، أو مسابقات فنية ورياضية، في خطوة لجذب أكبر عدد من المشاهدين، وذلك من خلال وجوه محبوبة ومشهورة في الساحة الفنية.
وأصبح الممثل لا يكتفي بتقمص الأدوار على خشبة المسرح أو في المسلسلات، بل بات يظهر كمقدم لبرامج متنوعة، وهو ما قام به ربيع القاطي الذي يخوض تجربة جديدة في مساره الاحترافي، من خلال تنشيطه برنامجا رياضيا سيعرض على القناة "الأولى".
وسيكون القاطي أمام تحد جديد، من خلال تقديمه المسابقة التي تحمل اسم "بطولة الجماهير" والتي ستجمعه بالعديد من الرياضيين والصحفيين المختصين في هذا المجال.
وخطفت الممثلة دنيا بوطازوت، خلال السنوات الأخيرة، الأنظار خلال تقديمها البرنامج الترفيهي الجديد "لالة العروسة"، حيث نجحت في مهمتها ولقيت إشادة واسعة من جمهورها العريض وأيضا من متابعي المسابقة.
واضطرت بوطازوت للانسحاب من "لالة العروسة" هذه السنة، بسبب ظروف صحية عجلت بتخليها عن البرنامج رغم تألقها فيه.
واشتهر "لالة العروسة" منذ بداية عرضه للمشاهدين، بتعامله مع الممثلين لتقديم فقراته، حيث جاء الدور هذه السنة على الفنانة السعدية لاديب التي عوضت زميلتها دنيا بوطازوت، وقبلها الممثلة هدى السرحاني وغيرهم من الوجوه التي تولت هذه المهمة.
ولقيت بعض التجارب التي خاضها الممثلين في مجال التقديم، إشادة كبيرة ونجاحا ملحوظا، بحكم أنها تعتمد على خفة الدم والجانب الترفيهي والمهني للمنشط، لكن بالمقابل، هناك من فشل في التفاعل مع الضيوف أو إدارة الحوار بشكل سلس، مع يجعل الفنان عرضة للانتقادات اللاذعة.