الطاوسي يتجاوز مرحلة الخطر بعد إصابته بالملاريا

أُصيب الإطار الوطني المغربي رشيد الطاوسي بداء الملاريا، نُقل على إثره إلى أحد مستشفيات مدينة دار السلام في تنزانيا، حيث يخضع منذ ثلاثة أيام للعناية الطبية المركزة.
ووفق المعلومات المتوفرة، فقد بدأت معاناة الطاوسي قبل ثلاثة أيام، بعد شعوره بوعكة صحية مفاجئة، استدعت نقله بشكل استعجالي إلى المستشفى.
وقد كشفت الفحوصات الطبية عن إصابته بالمالاريا، المرض المنتشر على نطاق واسع في عدد من بلدان إفريقيا، والذي يتطلب متابعة طبية دقيقة لتفادي مضاعفاته.
ووضع الطاوسي تحت العناية المركزة منذ لحظة دخوله المستشفى، حيث أن حالته الصحية بدأت تعرف تحسناً تدريجياً، بعد تجاوزه للمرحلة الحرجة.
ويتابع الطاقم الطبي حالته عن كثب، وسط توقعات بإمكانية خروجه من المستشفى خلال اليومين المقبلين، إذا استمرت المؤشرات الإيجابية على نفس الوتيرة.
وكان الطاوسي قد شعر بوعكة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى المستشفى، حيث كشفت الفحوصات عن إصابته بالملاريا، وهو مرض طفيلي يُنقل عن طريق لدغات البعوض، ويُعد من الأمراض الشائعة في عدة دول إفريقية، ويتطلب تدخلاً طبياً سريعاً لتفادي مضاعفات خطيرة قد تؤثر على صحة المريض.
ويُشرف الطاوسي حالياً على العارضة الفنية لنادي عزام التنزاني، الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري المحلي برصيد 51 نقطة.
ويُعد المدرب المغربي من أبرز الأسماء في الساحة الكروية الإفريقية، حيث سبق له تدريب عدد من الأندية المغربية، أبرزها الرجاء الرياضي والمغرب الفاسي، إلى جانب إشرافه على المنتخب الوطني المغربي في فترة سابقة.
ويُنتظر أن تُصدر إدارة نادي عزام، خلال الساعات المقبلة، بياناً رسمياً لتوضيح آخر مستجدات الحالة الصحية لمدربها، في ظل تزايد اهتمام الشارع الرياضي، سواء داخل تنزانيا أو في المغرب، بآخر تطورات وضعه الصحي.
ويُشار إلى أن الطاوسي يخضع لعلاج دقيق من طرف طاقم طبي مختص، وسط متابعة حثيثة من إدارة ناديه وأقاربه، في انتظار تجاوزه هذه الأزمة الصحية والعودة إلى مزاولة نشاطه الرياضي المعتاد.