موجة سرقات تربك المغاربة ولبنى الجوهري ضمن الضحايا
تنامت ظاهرة السرقة في العديد من المدن، خلال الآونة الأخيرة، حيث أظهرت فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض الكثير من المواطنين لهذه الجريمة، ما أثار استياء المغاربة، خاصة وأن هذه الجرائم تتخللها أحيانا أعمال عنف، وهو ما يجعل الظاهرة تأخذ أبعادا مقلقة.
وأصبحت السرقة لاتقتصر على الأحياء الهامشية أو الأوقات المتأخرة من الليل، بل تحدث أحيانا في وضح النهار وأمام أعين المارة، حيث تعمد بعض العصابات إلى استعمال الدراجات النارية أو الأسلحة البيضاء لتنفيذ جرائمها بسرعة والفرار من مكان الحادث قبل وصول السلطات.
وكانت الممثلة الكوميدية وصانعة المحتوى لبنى الجوهري، ضحية للسرقة التي طالت حاسوبها الشخصي، ما أدى إلى فقدانها كل أرشيفها الرقمي المرتبط بمسيرتها، منها فيديوهاتها منذ بداياتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشاركت الجوهري جمهورها تفاصيل الواقعة التي تعرضت لها، حيث ظهرت في فيديو نشرته على حسابها الرسمي بـ”إنستغرام”، تحدثت بصوت يغلب عليه التأثر عن حجم الضرر النفسي الذي خلّفته هذه السرقة، مشددة على أن ما فقدته هذه المرة لا يعوض، ومشيرة إلى أن ما حدث يفوق بكثير كل ما سبق أن خسرته في تجارب سابقة.
وأصبح ضحايا السرقة لا يتكبدون فقط خسائر مادية، بل يعانون في كثير من الأحيان من آثار نفسية قد تصل إلى حد اضطرابات القلق وفقدان الشعور بالأمان، حيث تشير تقارير نفسية إلى أن بعض الأطفال والشباب الذين يشهدون أو يتعرضون لحالات سرقة مباشرة قد تتولد لديهم مشاعر الخوف المزمن أو حتى نزعات.
