مدرب الوداد: أحترم غضب الجماهير ومصيري في يد الرئيس

في أعقاب تعادل الوداد الرياضي أمام أولمبيك آسفي بهدف لمثله، برسم الجولة السابعة والعشرين من البطولة الاحترافية، أكد مدرب الفريق رولاني موكوينا أن احتلال فريقه للمركز الثالث يُعد نتيجة مشرفة في ظل الظروف الحالية، مشيراً إلى أن استمراره على رأس العارضة الفنية للنادي يظل رهيناً بقرار رئيس الفريق هشام آيت منا.

وأوضح موكوينا، في تصريحات إعلامية عقب نهاية اللقاء، أنه يتحمّل مسؤولية نتائج الفريق، معتبراً أن المركز الثالث لا يرقى لطموحات الجماهير الودادية التي تعوّدت على المنافسة على الألقاب.

وأضاف أن الوضعية الحالية للفريق تفرض قدراً من الواقعية، بالنظر إلى التحديات التي رافقت الموسم سواء على المستوى الفني أو الإداري.

وأكد المدرب الجنوب إفريقي تفهمه التام لغضب جماهير الوداد، مشدداً على احترامه لمطالبها وانتقاداتها، ومبرزاً في الوقت ذاته أن حبّه للنادي سيظل قائماً بغض النظر عن موقعه الفني.

وقال إن الوداد ليس مجرد نادٍ بل كيان رياضي كبير يتمتع بجماهير شغوفة تُعد من بين الأفضل على مستوى القارة الإفريقية.

وبخصوص مستقبله مع الفريق، أشار موكوينا إلى أن القرار النهائي بيد رئيس النادي هشام آيت منا، الذي وصفه بأنه أحد أفضل رؤساء الأندية في المغرب وربما في إفريقيا، مؤكداً احترامه لأي قرار سيتخذه بشأن الجهاز الفني للفريق.

ويأتي هذا التعادل ليزيد من تعقيد حسابات الفريق الأحمر في سباقه على المراكز المتقدمة، حيث رفع رصيده إلى 45 نقطة في المركز الثالث، مبتعداً بست نقاط عن الجيش الملكي صاحب المركز الثاني برصيد 51 نقطة، وذلك قبل ثلاث جولات فقط من نهاية الموسم.

ويواجه الوداد ضغطاً متزايداً من جماهيره التي تنتظر استعادة نغمة الانتصارات، في ظل تراجع النتائج وابتعاد الفريق عن منصات التتويج هذا الموسم، ما يضع الطاقم التقني والإدارة أمام امتحان صعب لإعادة التوازن وإنهاء الموسم بأفضل صورة ممكنة، أهمها التأهل لدوري أبطال إفريقيا.