من المرجح أن يخوض المنتخب المغربي المبارتين المقبلتين بدون صخرة المرمى، ياسين بونو وأحد أعمدة الوسط والهجوم ابراهيم دياز.
كما أنه من المؤكد أن يغيب أحد أبرز المدافعين الذي اعتمد عليهم وليد الركراكي في المباريات الاخيرة، ويتعلق الأمر بجمال حركاس، عميد ومدافع الوداد الرياضي بالاضافة إلى حارس الوداد المهدي بنعبيد.
وستكون هذه الغيابات بسبب كأس العالم للأندية المرتقبة في الولايات المتحدة الأمريكية منتصف يونيو المقبل، حيث سيشارك بونو مع فريقه الهلال السعودي، وابراهيم دياز مع فريقه ريال مدريد، وحركاس مع فريقه الوداد الرياضي.
ويدخل المنتخب الوطني المغربي معسكره الإعدادي المقبل، الذي يسبق مواجهتيه الوديتين ضد منتخبي تونس والبنين يومي 7 و10 يونيو المقبل.
غياب بونو لا يأتي بمفرده، بل يمتد ليشمل أيضا المهدي بنعبيد، حارس الوداد الرياضي.
هذا المعطى دفع الطاقم التقني الوطني إلى اتخاذ قرار بعدم استدعاء الثلاثي تفاديا لإرهاقهم، خاصة أن موعد البطولة العالمية لا يتيح لهم هامشا زمنيا كافيا للتنقل والمشاركة في معسكر الأسود.
في ظل هذه المستجدات، سيكون الحارس منير المحمدي الخيار الأول والوحيد المتاح من الحراس الأساسيين، بينما يتجه الركراكي إلى تطعيم لائحة الحراس بأسماء محلية.
وقد يكون الركراكي أمام خيار استدعاء صلاح الدين شهاب، حارس المغرب الفاسي، وحمزة حمياني، حارس الجيش الملكي، أو تجريب حراس آخرين من قبيل بلعروش.
من جهة أخرى، يأتي هذا التغيير القسري في خضم استعداد المنتخب المغربي لمواجهة خصمين وديين من الوزن الثقيل، تونس والبنين، حيث يراهن وليد الركراكي على هاتين المباراتين لتجريب بعض العناصر الجديدة، والرفع من الانسجام داخل المجموعة، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات القارية القادمة، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026.
جدير بالذكر أن قرعة كأس العالم للأندية قد أوقعت فريق الوداد الرياضي في مجموعة نارية تضم مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي، فيما ينافس الهلال السعودي ضمن مجموعة تضم ريال مدريد الإسباني، باتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي، ما يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على اللاعبين المغاربة الممثلين للأندية المشاركة.