حامي الدين أمام جنايات فاس لرابع مرة في نحو سنة على خلفية مقتل الطالب القاعدي آيت الجيد

فاس: رضا حمد الله
يمثل عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، صباح اليوم الإثنين، من جديد أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بفاس، لمحاكمته على خلفية مقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 32 سنة بسيدي إبراهيم في محيط موقع ظهر المهراز الجامعي.
وهذه هي المرة الرابعة التي يمثل فيها أمام المحكمة في 11 شهرا بعد تأجيل مناقشة ملفه الجنائي استئنافيا، لأسباب مختلفة منها إعداد الدفاع واستدعاء الخمار الحديوي الشاهد الوحيد على واقعة هجوم طلبة إسلاميين عليه والضحية بعد إنزالهما من سيارة أجرة صغيرة.
وأعادت المحكمة استدعاء الشاهد عن طريق النيابة العامة وتحت إشرافها، فيما تعتبر جلسة اليوم، الجلسة رقم 127 التي يمثل فيها الشاهد أمام المحكمة وقضاء التحقيق في مختلف الملفات ذات الصلة بقتل الطالب بنعيسى آيت الجيد، أولها ملف قيادي في العدل والإحسان أدين ب10 سنوات سجنا أنهاها.
وتأتي محاكمة حامي الدين بعدما أدين ابتدائيا ب3 سنوات حبسا نافذا بعد إعادة تكييف متابعته إلى "المشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه" طبقا للفصل 129 و403 من القانون الجنائي، مع أدائه درهما رمزيا لفائدة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومليوني سنتيم تعويضا مدنيا لكل واحد من قريبي بنعيسى.
وملف حامي الدين هو الثالث المبتوت فيه من طرف محاكم فاس، بعد إدانة قيادي العدل والإحسان قبل سنوات ب10 سنوات، وتبرئة 4 قياديين في العدالة والتنمية، راجعت غرفة الجنايات بعد النقض الحكم بعد نقضه وحكمت على اثنين ب3 سنوات، وآخرين ب3 أشهر.