بيدرو سانشيز: التضامن الطاقي تم بعبر ضخ 38 في المائة من إنتاج المغرب من الكهرباء

هشام رماح
ثمَّن "بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإسبانية، اليوم الأربعاء، أمام برلمان الجارة الشمالية، وقوف المغرب إلى جانب بلاده حينما انقطعت الكهرباء عن شبه الجزيرة الإيبيرية بعد ظهر يوم الـ28 من شهر أبريل 2025.
وقال رئيس الوزراء الإسباني، إن عطلا أصاب إمدادات الطاقة على الساعة الـ12 و33 دقيقة، يوم الاثنين 28 أبريل الماضي، مما تزعزع معه استقرار الكهرباء وبالتالي انقطاعه.
ولفت "بيدرو سانشيز"، الانتباه إلى أن النظام الكهربائي صمد أمام اضطرابين اثنين قبل أن يسقط في مواجهة اضطراب ثالث مما استدعى الاعتماد على المغرب وفرنسا لإعادة الأمور إلى وضعها العادي.
ووفق رئيس الحكومة الإسبانية، "جرى تنفيذ عملية الترميم من خلال إعادة التنشيط المتسلسل، بتفعيل الربط مع المغرب وفرنسا، ثم مع محطات الطاقة الكهرومائية".
وفصل "بيدرو سانشيز"، بشأن ما قام به المغرب، محيلا على أن المملكة الشريفة نقلت ما يصل إلى 1400 ميغاواط، أي ما يقرب من 38 في المائة من إنتاجها من الكهرباء، لمساعدة إسبانيا.
وأكد رئيس الوزراء في الجارة الشمالية، أن التضامن الطاقي المغربي تم من خلال كابلين بحريين يعبران مضيق جبل طارق، وهو أمر يكرس أهمية الترابط القوي والتعاون الفني الوثيق بين المغرب وإسبانيا.
ومع التدخل المغربي تبدت أهمية إنجاز كابل بحري ثالث سيمكن بحلول 2026، من تطوير التعاون الطاقي بين البلدين، إذ سيمكن من رفع التبادل إلى 2100 ميغاواط بحلول عام 2026.