الجانب المظلم لحياة مشاهير "السوشيال ميديا"!
يعيش كثير من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، صراعا داخليا مع القلق والاكتئاب، وأحيانا أفكار الانتحار، بسبب النجومية الرقمية التي أصبحت تخفي في طياتها ظلالا لايراها االمتابعون.
حياة "الأحلام"
وينظر إلى مشاهير "السوشيال ميديا"، على أنهم يعيشون حياة الأحلام تتخللها الشهرة، وأرباح طائلة، وسفر دائم، غير أن الحقيقة عكس ذلك لدى الكثير منهم، حيث سبق لفئة عريضة منهم أن اشتكوا من معاناتهم من الاكتئاب، كان آخرهم الممثلة و"اليوتيوبرز" رجوى الساهلي، التي عاشت أياما صعبة بسبب المشاكل التي واجهتها على الفضاء الأزرق، والضغط النفسي الذي مرت منه.
وتابع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، الحالة التي أصبحت عليها "المؤثرة" سارة الركراكي، بعد ظهورها في مجموعة من الفيديوهات، في وضع أثار استغراب وحيرة متابعيها، خاصة بعدما أكدت أنها تعاني من الإكتئاب.
دور الجمهور في حياة المشاهير
يلعب الجمهور دورا محوريا، سواء في تلميع صورة المؤثر أو في تحطيمه، من خلال تصرفات من شأنها أن تؤثر سلبا أو إيجابا على حالته النفسية الحقيقية، حيث اهتزت منصات التواصل خلال السنوات الأخيرة،بخبر انتحار عدد من المشاهير عبر الغالم، بينهم من كان يوثق حياته اليومية بتفاصيل دقيقة، ويشارك متابعيه الضحك والمواقف الطريفة، قبل أن يختفي فجأة ويُعلن عن وفاته بظروف مأساوية.
اكتئاب وقلق بسبب التنمر
كشفت عدة دراسات، أن فئة عريضة من صانعي المحتوى النشطين يعانون من أعراض الاكتئاب والقلق، بسبب مجموعة من العوامل، أبرزها التنمر الإلكتروني، غياب الخصوصية، الاعتماد العاطفي على عدد الإعجابات والمشاهدات، وعدم الاستقرار المالي رغم المظاهر البراقة.
