هل ساهم ضغط الجمهور في وقف بث "قسمة ونصيب" في المغرب؟

يبدو أن الحملة الالكترونية التي شنها نشطاء مغاربة، على برنامج المواعدة "قسمة ونصيب"، عجل بمنع عرض موسمه الثالث من المغرب، خاصة بعد الجدل الذي خلفه المشاركين المغاربة في المسابقة.
وأطلق مجموعة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وسوما على منصات مثل "تويتر" و"فيسبوك"، من بينها "لا_لقسمة_ونصيب"، ترافقت مع دعوات لمقاطعة القناة إن مضت في قرار بث البرنامج.
وتمحورت الانتقادات حول طبيعة البرنامج التي تعتمد على إظهار علاقات المواعدة أمام الكاميرات، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكًا للخصوصية وتشجيعًا على سلوكيات لا تتماشى مع العادات المغربية المحافظة.
تجدر الإشارة الى أن "قسمة ونصيب"، الذي تم تصوير كل حلقاته في تركيا، يجمع مجموعة من الشبان والشابّات من كل الدول العربيّة على جزيرة مُنعزلة، وذلك بهدف التعارف وإيجاد الحبّ الحقيقيّ، على أن يتمّ الاحتفال بثنائيّ رابح واحد في ختام البرنامج ومنحه جائزة ماديّة، والبرنامج من إخراج Volkan Gultekin، وأشرف على الإعدادBurak Bayrakdar، ومن إنتاج شركة M networks التابعة لشركة Melon Digital &Merzigo التركيّة، وإشراف إليان الحاج.