نائبة تجمعية لرئيس جماعة مكناس تهاجم حزبها بعد ادعائه التنازل عن الرئاسة لفائدة تنمية المدينة

فاس: رضا حمد الله
هاجمت التجمعية آمال بنيعيش النائبة التاسعة لرئيس جماعة مكناس المكلفة بقطاعي الثقافة والرياضة، في منشور لها على حسابها بموقع فيسبوك، حزبها للتجمع الوطني للأحرار عقب إصداره بيانا قال فيه إنه تخلى عن رئاسة الجماعة لأجل تنمية المدينة.
ورأت أن ادعاء التنازل عن رئاسة الجماعة لصالح المدينة والسكان، "يستخف بذاكرة المكانسة ووعيهم وهو كلام عبثي مردود عليه"، مؤكدا أن حزبها فشل ميدانيا فشلا ذريعا في نيل ثقة الأغلبية داخل المجلس رغم المحاولات والمناورات والضغوط واستعما كل الأساليب الملتوية.
وقالت إن رئاسة جماعة مكناس، سحبت من الحزب ديمقراطيا ومن داخل المؤسسات الدستورية وبعد 3 دورات متتالية وفق القانون وبفارق كبير جدا في عدد الأصوات التي عبرت عنها الأغلبية في المجلس، معتبرة ذلك إعلان عن رفض الأغلبية التام ل"ممارسات العبث والبلوكاج".
ولم تكتفي بذلك، بل هاجمت مسؤولا حزبيا بالمدينة، قائلة "من الغريب جدا أن يحاول من عرق التنمية بالمدينة، وأسقط رئيسا من داخل حزبه لأجل خدمة مصالح ضيقة وشخصية، أن يظهر اليوم في صورة "المناضل" الذي تنازل وضحى من أجل المدينة" بتعبير تدوينتها.
واعتبرت ذلك تزوير للواقع واستهتار بذاكرة السكان الذين يعرفون جيدا من "خدم المدينة ومن خدم أجندات خاصة على حسابهم"، خاتمة تدوينتها بقولها "انتهى زمن البلطجة... كان من الأرجح تسويق خطاب ذكي أكثر عقلانية ورزانة، تحترموا فيه أنفسكم أولا وأخيرا فقط".
وكانت النائبة التاسعة لرئيس جماعة مكناس، موضوع طلب تقدم به حزب التجمع الوطني للأحرار ضدها وضد زميلين لها، طلبا لتجريدهم من العضوية لاصطفافهم ضد جواد باحجي رئيسها التجمعي السابق في دورة أكتوبر الماضي، قبل تجريدهم بموجب قرار ابتدائي أيد استئنافيا.