جثة سيدة داخل بناية تابعة لمؤسسة تعليمية بتازة يستنفر أمن المدينة
فاس: رضا حمد الله
يلف الغموض وفاة سيدة في الأربعينات من عمرها، عثر على جثتها مساء أمس الإثنين في سكن وظيفي تابع لثانوية للتعليم الأصيل بتازة، بعد مقتلها في ظروف غامضة أمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق فيها للاهتداء لقاتلها وأسباب وحيثيات ذلك.
واستنفر العثور على الجثة المصالح الأمنية بالمدينة حيث حضرت عناصر الشرطة القضائية وعاينت الجثة وما إذا كانت عليها جروح أو كدمات أو أي أثر للعنف، فيما تكلفت الشرطة العلمية والتقنية بالبحث في المكان عن أي دليل يمكن أن يقود لاكتشاف حقيقة وفاتها.
ونقلت الجثة بعد انتهاء الإجراءات القانونية إلى مستودع الأموات في مستشفى ابن باجة بالمدينة لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أمر قضائي في إطار البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة بعد إشعارها بالعثور على الجثة مغطاة داخل البناية المهجورة.
والسكن الوظيفي المعثور فيه على الجثة وهي لسيدة من المدينة، تابع لثانوية التعليم الأصيل القاضي عياض، وهو غير مسكون بعدما سبق للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية أن قررت إغلاق المؤسسة قبل نحو سنتين، بداعي إصلاحها الذي طال وأصبح مرتعا للغرباء.
