البيجدي: طريقة وتوقيت تنصل الاتحاد من "ملتمس الرقابة" أمر "مشبوه"

شككت قيادة حزب العدالة والتنمية في خلفيات وأسباب تنصل فريق وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن مواصلة التنسيق مع المعارضة البرلمانية من أجل تقديم ملتمس رقابة ضد حكومة أخنوش في آخر لحظة دون حتى إخبار مكونات هذه المعارضة.

ولمحت الامانة العامة للبيجدي إلى أن طريقة وتوقيت تنصل الاتحاد الاشتراكي من التزامه مع مكونات المعارضة في آخر لحظة تحوم حولها "الشبهات".

وعبرت الأمانة العامة "عن استيائها العميق من تنصل أحد أحزاب المعارضة بطريقة مشبوهة وغير مسؤولة من التزامه مع باقي أحزاب المعارضة بتقديم ملتمس الرقابة ضد الحكومة".

قيادة البيجدي اعتبرت أن تنصل اتحاد ادريس لشكر من هذا الالتزام يعد "اختباء وراء مبررات سخيفة وهزيلة للتهرب من مواصلة التنسيق بخصوص هذه المبادرة الرقابية".

وزاد البيجدي القول إن ما قام به الاتحاد الاشتراكي بخصوص ملتمس الرقابة،"يُذَكِّرُ بدوره المشبوه في عرقلة تشكيل أغلبية حكومية عقب انتخابات 2016، ومواصلة لعبه لأدوار بئيسة تُضْعِفُ وَتُسَفِّهُ العملَ السيَّاسي ببلادنا وتربك مساره الديمقراطي، ولا تليق أبدا بالتاريخ النضالي المجيد لهذا الحزب الوطني ومواقف قادته التاريخيين".

وكان فريق الاتحاد الاشتراكي - المعارضة الاتحادية أعلن عن قرار انسحابه من التنسيق مع المعارضة في موضوع ملتمس الرقابة من خلال بلاغ، دون أن يخبر رؤساء الفرق بالقرار ولم يعلموا بذلك الا بعد نشر البلاغ للرأي العام.