إشاعات الموت... سلاح رقمي يهدد الفنانين ويصدم عائلاتهم!

تحولت إشاعات الوفاة في الوسط الفني، إلى ظاهرة متكررة ومقلقة، تطال الفنانين والمشاهير من مختلف المجالات، لتخلف وراءها حالة من الهلع في صفوف الجمهور، وأحيانا صدمة لدى عائلات المستهدفين.
واستفاق الجمهور في أزيد من مناسبة على خبر "وفاة" فنان أو شخصية مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتبين في ساعات لاحقة أن الخبر مجرد شائعة، لا أساس لها من الصحة، أطلقتها صفحات مجهولة أو أفراد يسعون لجذب الانتباه وحصد المشاهدات والإعجابات، وبينما تمر بعض هذه الإشاعات مرور الكرام، تتسبب أخرى في أذى نفسي حقيقي.
وتترك هذه الإشاعات أثرًا عميقًا على الضحايا أنفسهم، الذين يتفاجأون بإعلان وفاتهم وهم على قيد الحياة، حيث سبق لبعض الفنانين أن تحدثوا في أكثر من مناسبة عن الصدمة التي يشعرون بها حين يقرأون نعيهم على مواقع التواصل، فضلا عن معاناة عائلاتهم وأصدقائهم من سيل الاتصالات والمعلومات المغلوطة.
وتعالت أصوات عشرات المغاربة، بخصوص تشديد الرقابة على المحتوى الرقمي، وسن قوانين رادعة في حق مروجي الإشاعات، خاصة حين يتعلق الأمر بصحة أو حياة الأفراد.