للتغطية عن تورطهم مع إيران.. أبواق العسكر تهاجم المغرب في حرب إعلامية قذرة

هشام رماح
كعادة النظام العسكري الجزائري، ودأبا على أكاذيبه وافتراءاته التي يطلقها ضد المملكة المغربية، لمداراة خيباته وفضائحه، أطلق ذبابه على "العدو الأزلي" ليزعم مقتل ضباط مغاربة في إسرائيل تحت قصف صاروخي إيراني، في خضم التراشق العسكري بين البلدين.
ولم تجد أبواق وذباب العسكر بدا غير تلفيق الأكاذيب، من خلال تزوير وثيقة ونسبها إلى "مكتب الاتصال" تابع للمغرب، بإسرائيل، من أجل تمرير كذبة مفضوحة بناء على وثيقة مزورة، جرى تداولها من قبل أزلام العسكر.
ولأن الغباء متجذر في "كابرانات" الجزائر فإنه عدواه تنتقل بالضرورة إلى أبواقهم، فكما أنهم زوروا الوثيقة التي تعلن مقتل عسكريين مغربيين مزعومين، فإن الصياغة فضحت التزوير وقد جرى اعتماد عبارة "nous avons le regret" من أجل الإعلان عن وفاة العسكريين.
وبدت هواية المزورين الجزائريين وهم يستخدمون عبارة لا تستقيم في مثل هكذا مراسلات وإعلانات بالوفاة، كما أن إدراج أسمين وهميين برتبتين عسكريتين دون احترام التراتبية العسكرية، يدل أيضا على أن الوثيقة مزورة ولا أساس لها من الصحة.
اللافت، أن الوثيقة التي روج لها الإعلام الجزائري وذباب الـ"كابرانات"، ظهرت كردة فعل كرغولية، بعدما انكشفت وفاة أربع ضباط جزائريين في غارة جوية نفذته إسرائيل على إيران.
ولقي أربعة ضباط جزائريين مصرعهم وهم "لمين زوقار" و"مصطفى دحروش" و"السعيد راشدي" و"تاج الدين مغولي"، أثناء هجوم جوي شنّته إسرائيل على مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني في طهران.
وإذ تناسلت التساؤلات، عقب مثل العسكريين الجزائريين في بلاد نظام "الملا"، حول حدود التعاون العسكري بين الجزائر وطهران، خاصة ظل غياب أي إعلان رسمي عن وجود عسكري جزائري في إيران، فإن النظام العسكري حاول تحويل دفة الانتباه نحو المغرب من جديد عبر افتراء أكاذيب جديدة في حملة إعلامية رخيصة.