برلماني يراسل التهراوي بسبب اضطراب بطرفاية

حذر البرلماني خالد السطي من تفاقم الوضع بقطاع الصحة بإقليم طرفاية، بسبب حالة من التوتر غير المسبوق بالمنطقة، في أعقاب الاتهامات الموجهة للمندوب الاقليمي.
وراسل السطي وزير الصحة مطالبا اياه بالتدخل لوضع حد للتوتر الحاصل بالاقليم والقطع مع كل أسبابه.
مراسلة السطي لوزير الصحة جاء على خلفية الاتهامات التي وجهتها الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، للمندوب الإقليمي عندما اعتبرت أن "سلوكياته غير لائقة" و"يحاول استهداف العمل النقابي".
وقالت مراسلة البرلماني المذكور إن الوضع الحالي بات يهدد السلم الاجتماعي داخل المؤسسات الصحية بطرفاية، ويؤثر سلبا على مناخ العمل والعلاقات المهنية.
وأشارت المراسلة إلى أن الأزمة تجاوزت كل حدود اللياقة الإدارية، داعية إلى تدخل فوري يعيد الثقة ويكرس منهجية الحوار والاحترام المتبادل بين الإدارة والشركاء الاجتماعيين.
وأعلنت النقابة الصحية بالإقليم عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الخميس 3 يوليوز الجاري أمام مقر عمالة طرفاية، احتجاجا على ما وصفته بـ"تجاوزات خطيرة" صادرة عن المندوب الإقليمي، متهمة إياه بـ"إهانة أحد أعضائها ووصفه بعبارات مستفزة تمس الكرامة".
البيان النقابي شدد على أن الواقعة ليست حادثة معزولة، بل تأتي ضمن "سلسلة من الممارسات السلطوية التي تسعى لتكميم الأصوات النقابية".
المصدر اعتبر أن المندوب يحاول "تحوير النقاش المهني إلى صراعات هامشية، على حساب أولويات المرضى وحقوق العاملين".
وطالبت الهيئة النقابية بـ"اعتذار صريح ومسؤول"، محملة المندوب كامل المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع، ورافضة أن تكون شريكة في ما أسمته "ترسيخ ثقافة الإهانة والتسلط داخل الإدارة الصحية".
ولوحت النقابة بإمكانية تصعيد الاحتجاجات إلى مدينة العيون، بالتنسيق مع المكتب الجهوي، مؤكدة أن "كل الأشكال النضالية ستبقى مطروحة على الطاولة إلى حين وضع حد لما وصفته بـ"العبث الإداري" واسترجاع الكرامة المهنية".