الوداد يواجه معضلة جديدة قبل انطلاق الموسم
يواجه فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، تحديا جديدا قبل انطلاق الموسم الجديد في البطولة الاحترافية، حيث بات مُلزَمًا بتقليص عدد لاعبيه الأجانب في صفوفه، تماشياً مع اللوائح المعتمدة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وحسب هذه اللوائح، يسمح للفريق الواحد بتسجيل خمسة لاعبين أجانب فقط في قائمة الفريق الأول، بينما يضم الوداد حاليًا ثمانية لاعبين أجانب.
ويتواجد داخل الفريق كل من البرازيلي غويليرمي فيريرا، والهولندي بارت ماييرز، والنيجيري ميكائيل مالسا، والغاني صامويل أوبينغ، بالإضافة إلى كل من سليمان مواليمو، والبوركينابي ستيفان عزيز كي، الجنوب أفريقي لورش، والبرازيليَين بيدرينيو وآرثور.
وأصبح رئيس الوداد، هشام آيت منا، مطالب بإيجاد حلول سريعة لتجاوز هذه المعضلة، دون الإخلال باللوائح الخاصة بالجامعة الملكية.
وتشير العديد من التقارير إلى أن إدارة الفريق الأحمر قد حسمت في بقاء بعض اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق.
حيث سيتواجد كل من البرازيلي غويليرمي فيريرا، والهولندي بارت ماييرز، والغاني صامويل أوبينغ في القائمة، مما يمنح الفريق قوة إضافية في مختلف الخطوط.
أما بالنسبة للبرازيليين بيدرينيو وآرثور، فإن المكتب المسير يدرس إمكانية إدراجهما في صفوف فريق الأمل، وهو الحل الذي قد يسمح للفريق بالاستفادة من إمكانياتهما في المستقبل القريب، دون تجاوز اللوائح المتعلقة بعدد اللاعبين الأجانب في البطولة الاحترافية.
لكن تبقى قضية اللاعبين الذين لن يتمكنوا من الاستمرار ضمن الفريق الأول مسألة معقدة. يطرح البعض تساؤلات حول مستقبل بعض اللاعبين الأجانب، خاصة أولئك الذين قد يجدون أنفسهم خارج الحسابات، سواء على مستوى التشكيلة الأساسية أو حتى الاحتياطية.
هذا الوضع يضع الإدارة أمام تحديات إضافية، خاصة أن رحيل أي لاعب أجنبي قد يكون له تأثير كبير على توازن الفريق، سواء من الناحية الفنية أو حتى النفسية.
من جهة أخرى، يُظهر الفريق الودادي استقرارًا في الجانب الإداري والفني، حيث تواصل الإدارة تعاقداتها مع لاعبين محليين وأجانب لتدعيم صفوف الفريق، بيد أن معضلة اللاعبين الأجانب قد تفرض تحديات جديدة على خطة الفريق الفنية التي تقتصر حاليًا على عدد معين من الأسماء القادرة على التألق في البطولة المحلية والقارية.
