عقوبة قاسية تهدد 27 ناديا بسبب "العجز المالي".. والعصبة تحذر

أعلنت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عن لائحة من 27 ناديا ممنوعا من تأهيل لاعبيه الجدد، بسبب عدم تسوية وضعيتها المالية إلى غاية 31 مارس 2025.
ويأتي الاعلان في أعقاب مراسلات وجهتها العصبة منذ منتصف ماي المنصرم للنوادي المعنية.
ويأتي هذا القرار في سياق التحضيرات للموسم الرياضي 2025-2026، الذي يفترض أن ينطلق بعد نهاية فترة الانتقالات الصيفية المحددة من 1 يوليوز إلى 15 غشت 2025.
وتشدد العصبة على أن الأندية التي تخلفت عن الرد تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تبعات أو عقوبات إدارية أو رياضية قد تترتب عن تأخرها في تسوية ملفاتها المالية.
رأس اللائحة السوداء
تضمنت لائحة "الممنوعين من التأهيل" خمسة أندية من القسم الأول، من بينها الوداد الرياضي، أحد أبرز الأندية المغربية وصاحب التاريخ العريق، إلى جانب أولمبيك آسفي، واتحاد طنجة، والكوكب المراكشي واتحاد يعقوب المنصور.
أما على مستوى القسم الوطني الثاني، فقد شملت اللائحة 11 فريقا، أبرزها الاتحاد الإسلامي الوجدي، وسطاد المغربي، والمغرب التطواني، وشباب بنجرير، ومولودية وجدة، وشباب المحمدية، ووداد فاس، وغيرها من الأندية التي تواجه وضعا ماليا هشا.
مراسلات دون تجاوب
وأوضحت العصبة أنها راسلت جميع الأندية المنضوية تحت لوائها بتاريخ 16 ماي 2025، قصد مطالبتها بوضع ملفاتها المالية.
ورغم التذكير المتكرر، تجاهلت هذه الفرق الدعوات الرسمية، ما يعرقل حاليا عملية تأهيل اللاعبين الجدد قبيل انطلاق الموسم.
وفي المقابل، أشارت العصبة إلى أن الأندية التي قدمت ملفاتها في الآجال القانونية، توجد ملفاتها حاليا قيد الدراسة، على أن تعلن نتائجها بداية الأسبوع المقبل.
تداعيات خطيرة
القرار ينبه إلى عمق الأزمة المالية التي تعيشها الكرة المغربية، وخاصة في المستويات الدنيا، ويطرح تساؤلات حول استدامة التمويل والرقابة على التدبير المالي داخل الأندية، في وقت تواصل فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضخ استثمارات مهمة في البنيات التحتية والتكوين.